عاجل

مياه الشرب تهدد الأميركيين بـ"أمراض خطيرة"    هل زودت تركيا إسرائيل بالمعلومات لصد الهجوم الإيراني ؟    الميادين: نيران من لبنان باتجاه هدف عسكري في محيط عرب عرامشة    

الحكومة الكندية ترفض استقبال عائلات الخوذ البيضاء

2019-06-12 -- 09:05 ص

زاد عدد افراد عائلات الخوذ البيضاء السورية 9 افراد بفعل الولادات التي تمت حيث كان عدد من تبقى 25 شخصا من اصل 422 وصلوا الى الاردن العام الماضي بنيه اعادة توطينهم في اوروبا بعد 3 اشهر من وصولهم

وقالت مصادر ان 377 منهم أعيد توطينهم في دول الاتحاد الأوروبي، مقابل 52 شخصًا بقوا في الأردن، دون معلومات عن خروجهم وإعادة تأهيلهم في دول أوروبية.

ولدوافع انسانية وافق الاردن على دخول هؤلاء بعد ان ضمنت الامم المتحدة التعهدات الغربية وتبنتها

وتعهدت الدول الغربية "كندا أو ألمانيا أو بريطانيا" ان تستقبلهم في مدة زمنية لا تتجاوز الـ 3  اشهر.

وتماطل الحكومة الكندية في استقبال عدد من أفراد المنظمة مع عوائلهم، الذين وعدت بمنحهم اللجوء قبل عام تقريبًا، متذرعة بالمخاوف الأمنية

وتقول مصادر  أن كندا رفضت استقبال العائلات العشر، البالغ عدد أفرادها 42 شخصًا على الأقل، بسبب مخاوف أمنية لم يُفصح عنها، وأنها تبحث الآن عن دولة أخرى لاستقبالهم، بعد أن التقى المسؤولون الكنديون العائلات في الأردن في أثناء مرحلة التدقيق الأمني.

وكشفت مصادر أن سبب رفض عائلتين من العوائل العشر يعود إلى إيجاد صور لمسلحين على الهواتف الخلوية لبعض أفرادهم.

ويعيش أفراد الخوذ البيضاء المتبقين في الأردن مع عائلاتهم في مخيم الأزرق بشكل معزول ومزود بالخدمات المعيشية والإغاثية

وفي 12 تموز 2018 وصل عن طريق الجولان السوري المحتل بحماية "إسرائيلية" 422 عنصرا من الخوذ البيضاء مع اسرهم بعد ان توسطت لدى عمان دولا كبرى على راسها الولايات المتحدة تحت يافطة حمايتهم

وقال "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو" في ذلك الوقت إنه ساعد في إجلائهم بناء على طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء آخرين وكانت هناك مخاوف من أن يكون هناك خطر على حياتهم بعد تقدم الجيش السوري في درعا

وأعلن "الجيش الإسرائيلي" من جهته أن قواته نقلت من مناطق القتال في جنوبي سورية إلى الأردن في عملية عسكرية سرية معقدة ثمانمائة عنصر وعائلاتهم، هم أعضاء في منظمة الخوذ البيضاء.

وجاء في البيان العسكري الذي وزعه الناطق باسم "الجيش الإسرائيلي" أن العملية كانت معقدة وجرت ، وذلك بأمر من قيادته السياسية نزولا عند طلب أميركي أوروبي الا ان مصادر رسمية اردنية اكدت ان العدد استقر في النهاية على 422 شخصا فقط

وصف الرئيس بشار الأسد منظمة الخوذ البيضاء ومناصروها بأنهم أدوات للدعاية الغربية وللمعارضة المسلحة التي يقودها الإسلاميون.

وتتهم مؤسسات حقوقية الخوذ البيضاء بالتآمر مع اطراف غربية وتدبير بعض الفبركات وعمليات الانقاذ المصورة التي تحرض على الحكومة السورية، والاهم ان هؤلاء  حسب ما يصدر عن منظمات انهم فبركوا هجمات كيماوية فيما يعدون لأخرى في القريب العاجل لتوريط الرئيس الاسد ودفع قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة لمعاقبة سورية.

وكالات


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account