أخبار سورية

الجيش السوري يحرر أسرى بينهم ضابط في ريف ادلب

2020-08-13 -- 18:00 م

حرر الجيش السوري عدداً من الأسرى، من بينهم أحد ضباطه ومقاتلان في قوات الدفاع الشعبي، وآخر مدني كانوا محتجزين لدى التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب شمال غرب سورية، بعد أن وقعوا أسرى لدى تلك التنظيمات في معارك متفرقة معها.

وتمت عملية التحرير في قرية مزناز بريف حلب المتاخمة للحدود الإدارية لمحافظة إدلب، يوم أمس التي كانت “هيئة تحرير الشام” الإرهابية تحتجز الأسرى في أحد السجون داخل إدلب قرب الحدود السورية التركية، وجرت العملية بوساطة من الهلال الأحمر السوري الذي نقل بآلياته الأسرى المحررين نحو المناطق الآمنة.

والمحررون هم، الضابط: النقيب سعيد محمد أحمد، المقاتل: محمد يحيى شراق، المدني: محمد كمال ديراني.

وتجدر الإشارة إلى أن وحدات الجيش السوري تواصل التصدي لكل الخروقات الإرهابية التي تمارسها الفصائل الإرهابية المسلحة الموالية والمدعومة من النظام التركي بالقرب من مناطق سيطرتهم سواء في الشمال الغربي من سورية أو في الشمال الشرقي، خاصة تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين، بعد ممارستهما إستهداف الدوريات الروسية سابقاً والمواقع السورية في محاولة لتغيير قواعد الإشتباك والخريطة الميدانية، لكنهما لم يحققا أياً من ذلك، وما معركة تحرير ادلب إلا بإنتظار ساعة الصفر لأن تنطلق ويتم طردهم شر طرد، للإنتقال إلى الجهة الأهم ألا وهي منطقة الجزيرة السورية.

قضى الجيش السوري على عدد كبير من عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة ودمر عتادهم الحربي، في عملية عسكرية نوعية شنها يوم أمس الإثنين بريف حماة الشرقي، لتطهيره من بقايا فلول تنظيم داعش الإرهابي، وبيَّنَ مصدر ميداني أن الجيش السوري خاض معارك ضارية مع الفصائل الإرهابية المسلحة في بادية منطقة سلمية الشرقية التي شهدت بالآونة الأخيرة تحركات عديدة للمجموعات الإرهابية التي ترفع شارات تنظيم داعش الإرهابي، وكانت تعتدي على نقاط للقوات السورية والقوات الرديفة.

وفي ريف الغاب الشمالي الغربي، فقد استهدفت وحدات الجيش السوري العاملة بالمنطقة، تحركات للإرهابيين الذين يرفعون شارات ما تسمى هيئة تحرير الشام التي يتخذ منها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي واجهة له، وذلك في السرمانية بسهل الغاب، مؤكداً أن وحدات الجيش حققت إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين.

وكالات