عاجل

مخزونات النفط الأمريكية تسجل انخفاضًا هائلاً خلافًا للتوقعات    بوتين: أجهزة استخبارات بعض الدول ترتكب أعمالا إرهابية    الجهاز الأمني يعتقل نائب وزير الدفاع الروسي بتهمة تلقيه رشى    

صحيفة

2017-11-09 -- 12:00 ظهرا

يحذر فلاديمير شيرباكوف في "نيزافيسيمايا غازيتا" من مفاجأة تنتظر موسكو ودمشق.

ويضيف شيرباكوف أن قائد القوات الأمريكية العاملة في سورية والعراق اللواء جيمس جيرار أعلن في مؤتمر صحافي عن وجود أربعة آلاف عسكري أمريكي في سورية؛ مستدركا على الفور: "أقل من أربعة آلاف!". بيد أن هذه الكلمات انتشرت بسرعة البرق في الولايات المتحدة وفي العالم وبدأت تناقَش بنشاط، ولا سيما أن العدد المعلن رسميا للعسكريين الأمريكيين في سورية هو 503 عسكريين لا غير.

وقد صرح المتحدث باسم البنتاغون إريك باهون جيمس جيرار لصحافيي"Military Times" بأن الجنرال "إنسان ويمكن أن يخطئ". لكن كاتب المقال يقول إنه إذا لم يرتكب الجنرال الأمريكي خطأ، فإن هناك أربعة آلاف عسكري أمريكي يعملون في سورية معظمهم من قوات العمليات الخاصة للولايات المتحدة. وللمقارنة، فإن عديد الفوج 75 من القوات البرية الخاصة يعادل زهاء 3600 عسكري. وهؤلاء هم أنفسهم من يطلق عليهم "رينجرز"، الذين كانوا على رأس القوة الأمريكية، التي غزت جزيرة غرينادا عام 1983. وهم أنفسهم الذين ضمنوا نجاح عملية احتلال بنما وأسر ألفي شخص ومصادرة زهاء 18 ألف قطعة مختلفة من السلاح.

أي لا يستبعد أن ينشط فوج منهم أو حتى نصف فوج في سورية. وهؤلاء، بعد حصولهم على التدريب اللازم واستخدامهم بشكل صائب من قبل القيادة، يمكنهم تغيير مجرى الأحداث على جبهة كاملة، كما فعل فوج ألماني إبان الحرب العالمية الثانية، حين احتل المواقع الاستراتيجية والجسور؛ ممهدا لتقدم القوات النازية داخل الاتحاد السوفياتي.

لذلك يدعو كاتب المقال فلاديمير شيرباكوف إلى أخذ تصريحات الجنرال الأمريكي على محمل الجد ولو كان "مخطئا"، لأن فوجا من القوات الخاصة حتى إذا لم يكن كاملا يمكنه الإتيان بمفاجآت غير سارة.

روسيا اليوم


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account