ثمة مخاوف من حدوث كارثة بيئية في بحر الصين الشرقي، مع استمرار ناقلة بحرية (صهريج) في تسريب حمولتها النفطية، إثر اصطدامها بسفينة شحن. ونقل موقع الإذاعة البريطانية بي بي سي، عن مسؤولين صينيين تصريحاتهم للإعلام الرسمي، بأن السفينة الصهريج (سانشي) معرضة لخطر الانفجار والغرق. وقالت وزارة النقل الصينية، إن محاولات الإنقاذ والوصول إلى موقع السفينة قد حالت دونها سحب المواد السامة والأبخرة المتصاعدة. يذكر أن طاقم السفينة المكون من 30 إيرانياً وبنغاليين اثنين ما زالوا في عداد المفقودين رغم كافة محاولات الإنقاذ الدولية.
أين وكيف ومتى حصل الحادث؟ الاصطدام القريب من فم دلتا نهر (يانغ تسي) حدث مساء السبت 6 يناير/كانون الثاني، لكن الغموض ما زال يلف السبب وراء هذا الاصطدام، ولم يعرف بعد على وجه التحديد.
ماذا كانت سانشي تحمل بالضبط؟ كذلك لا شك أن سانشي كانت تحمل كمية من وقود الشحن المعروف بثقله وسميته. ويختلف النفط المكثف كثيراً عن الخام الأسود الذي عادة ما نراه في بقع تسرب النفط في المسطحات المائية، فهو شديد السمية ومنخفض الكثافة، كما أنه قابل للاشتعال والانفجار أكثر بكثير من النفط الخام العادي.
فإذاً هل سيجر ذلك وبالاً على البيئة؟ لكن لعل المسافة التي تفصل مكان الحادثة عن أقرب شريط ساحلي تسهم في تقليل الأثر البيئي الفادح الذي تتسبب به هذه الحادثة.
كيف تسير عمليات الإنقاذ؟ وقد أرسلت الصين عدة سفن لإجراء عمليات بحث وإنقاذ، وكذلك مدّت كوريا الجنوبية يد العون بإرسالها سفينة خفر سواحل مع حوامة؛ البحرية الأميركية أيضاً قامت هي الأخرى بإرسال طائرة عسكرية للإسهام في مساعي الإنقاذ. وكلات |
||||||||
|