ترأس الأستاذ محمد الأحمد وزير الثقافة اجتماعا للجنة الإشراف على تنفيذ مذكرة التفاهم الإطارية المبرمة بين وزارة الثقافة ومحافظة حلب والأمانة السورية للتنمية مع مؤسسة الآغا خان الدولية للخدمات الثقافية، لتأسيس مشروع تدريب على تقنيات ترميم وصيانة الحجر في مدينة حلب القديمة. وتم خلال الاجتماع إغلاق ورشة التدريب على ترميم الحجر في مدينة حلب القديمة ومُناقشة استثمار المتدربين بالمشاريع القادمة ومُستجدات مشروع سوق السقطية" مُشاركة الدراسات والبدء بالترميم"، ومُستجدات اتفاقية ترميم وتأهيل مئذنة الجامع الأموي الكبير في مدينة حلب القديمة والخطوات القادمة للتعاون بين الجميع وتمويل المشروع. وشدد السيد الوزير خلال الاجتماع على أهمية مدينة حلب المسجلة على لائحة التراث العالمي، وتقديم كل ما يمكن لإعادة الألق لهذه المدينة العريقة وترميم الاضرار البالغة التي تعرضت لها جراء الاعتداءات الإرهابية، كي تبقى حلب على هذه اللائحة والعمل مع الأطراف المعنية جميعا لخلق تشاركية حقيقية لأن مشروعا ضخما كهذا يحتاج إلى تضافر جهود وخبرات متعددة وكبيرة باحترافية عالية ضمن معايير محددة. وقدم مدير المؤسسة الآغا خان للثقافة السيد لويس موريال للسيد الوزير كتابا لخطة العمل وما تم تنفيذه من أعمال المؤسسة، وشرح المدير التنفيذي للمؤسسة في سورية الدكتور علي إسماعيل طريقة العمل المتبعة من خلال أخذ ثلاث عينات تشمل المدينة القديمة وجمع البيانات من خلال أحدث الطرق وتحديد حجم ونوع الاضرار لتكون خطة تعتمد في جميع المناطق الأثرية في سورية. على حين بيّن الأمين العام للأمانة السورية للتنمية فارس كلاس مراحل العمل التي تتم عن طريق اختصاصين محترفين وتأمين كل ما يلزم من فريق عمل وتقنيين ملمين بالعمل، ومتابعة العمل على دورة تدريبية مختصة. كما طالب كلاس برفع الدراسة إلى الحكومة ودعم بقاء مدينة حلب على قائمة التراث. من جهته السيد ممثل مكتب اليونسكو في سورية مازن السمّان تحدث عن التعاون الذي أبدته اليونسكو مع جميع الشركاء وإقامة اجتماعات وورشات عمل والخروج بتوجيهات لإطلاق خطة عمل لكامل المدينة القديمة في حلب، ومساعدة مديرية الاثار لتوثيق الاضرار ووضع المخطط العام للمدينة. بدوره المدير العام للآثار والمتاحف الدكتور محمود الحمود تحدث عن عمل المديرية والدراسات والمخططات التي قامت بها. والصعوبات والتحديات الكبيرة التي تواجهها ودعا حمود جميع الجهات للتنسيق مع المديرية والعمل ضمن المعايير المحددة. اما السيدة هوري اباهوني عضو المكتب التنفيذي لقطاع السياحة والآثار في محافظة حلب فتحدثت عن عمل لجنة الحماية في محافظة حلب من إزالة الأنقاض وإصلاح البنية التحتية وإعادة النشاط التجاري وعودة بعض الاهالي والدوائر الرسمية، وتوثيق حالة الدمار وتنظيم مخطط للمدينة في الحالة الراهنة ووضع حلول ملائمة. يذكر بأنه حضر الاجتماع المهندس علي المبيض معاون وزير الثقافة، والأستاذ محمود عبد الواحد مستشار السيد الوزير، والدكتور علي اسماعيل، واللواء محمد سيفو والسيد تيري غراندان من مؤسسة الاغا خان للثقافة ومن الأمانة السورية للتنمية السادة شادي الالشي، طلال معلا، ريم صقر، جان مغامر. والسيد أمين اللجنة الوطنية لليونسكو نضال حسن والسيدة ريزا فوجيمورا ممثلة عنUNDP. جوني ضاحي |
||||||||
|