نفى معاون وزير الصحة الدكتور حبيب عبود أن مادة الفالسارتان مسرطنة وإنما هي مادة سليمة، ولكن اتضح من خلال تحاليل لشركات عالمية مستوردة للمادة وجود شائبة مرافقة لها بنسبة ضئيلة، وذلك وفقاً لتركيبة واردة من الشركة الصينية العالمية المُصنعة للأدوية وأكد عبود لـ “شام إف إم” أن الوزارة حالياً تحلل وتفحص ضمن مخابرها المواد الأولية الواردة من هذه الشركة، منوهاً إلى أنه حتى الآن لم يظهر أي نتائج تؤكد وتثبت وجود هذه الشائبة، قائلاً: “الأدوية ما تزال بأمان ولا يوجد أي خلل حالياً ويمكن للمواطنين مراجعة الطبيب الخاص بهم، لوصف دواء بديل ريثما تصدر النتائج النهائية للاختبارات خلال فترة أسبوع”. وأشار عبود إلى أنه تم سحب مستحضرات هذا الدواء احترازياً أي لفترة مؤقتة، ليتم التأكد خلالها من سلامتها، لافتاً إلى وجود بدائل لهذا الدواء، بحيث أن سحب هذا النوع لا يؤدي إلى انقطاع من المادة، موضحاً أنه لا يمكن تجاهل التحذير العالمي حول مادة معينة، حيث من الممكن أن يظهر أثرها الضار بعد سنوات طويلة. وبيّن عبود أن وكالة الأدوية الأوروبية إلى جانب 40 دولة بالعالم سحبت تحضيرات مادة «الفالسارتان»، مشيراً إلى أن الدواء لا يصنع من قبل شركة واحدة وإنما يأتي من عدة مصادر، فمن الممكن أن يكون سليماً، لافتاً إلى أن الشركات السورية التي استوردت من الشركة الصينية قامت بسحب المواد الأولية الخاصة بهذا الدواء، داعياً المواطنين إلى اللجوء إلى الأدوية البديلة المصنعة من الشركات المحلية خلال الفترة الحالية لكونها مضمونة. |
||||||||
|