لم يتبقَّ الكثير على انطلاق بطولة كأس آسيا 2019 التي تستضيفها دولة الإمارات، مطلع العام الجديد (2019)، بمشاركة 24 منتخباً، لأول مرة في تاريخ البطولة. كأس آسيا 2019 تنطلق مطلع شهر يناير وستتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو الإمارات على مدى نحو شهر كامل، لمتابعة البطولة التي تشهد مشاركة 11 منتخباً عربياً للمرة الأولى في تاريخ النهائيات، وهو ما يزيد من فرص العرب بحصد البطولة للمرة السادسة. وسبق أن تُوج المنتخب السعودي بلقب البطولة في ثلاث مناسبات، في حين حصد المنتخبان العراقي والكويتي اللقب مرة واحدة لكل منهما، ويحمل المنتخب الياباني الرقم القياسي في عدد مرات التتويج (4 مرات). وفي ظل المنافسة الشرسة المتوقعة على لقب البطولة، في ظل تقارب مستوى الكثير من المنتخبات وتعدد المنافسين؛ سيكون التركيز منصبّاً على المهاجمين بالمنتخبات المشاركة، باعتبارهم أصحاب الكلمة الأبرز في تحديد هوية البطل. واستعرض موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم AFC، أبرز 10 مهاجمين سيشاركون في البطولة، مؤكداً أنهم سيحددون بصورة كبيرة هوية الفائز بكأس آسيا 2019 في الإمارات: أحمد خليل – الإمارات يعتبر أحمد خليل المهاجم الأبرز في الكرة الإماراتية حالياً، ويعوّل عليه أصحاب الأرض كثيراً لتعزيز فرصهم في المنافسة على اللقب، علماً أنه سجّل 4 أهداف في النسخة الماضية من البطولة عام 2015، ليسهم في حصول الإمارات على المركز الثالث. وواصل خليل تألقه بعد ذلك، وسجل 11 هدفاً خلال التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال روسيا وكأس آسيا، لذلك يُنتظر أن يكون من بين أبرز المهاجمين المتألقين في البطولة. سردار أزمون – إيران يعتبر سردار أزمون أحد أفضل اللاعبين الإيرانيين في الوقت الحالي، ويحترف يالدوري الروسي، ويحظى بسجل تهديفي مميز مع منتخب بلاده، إذ سجل 23 هدفاً خلال 36 مباراة، علماً أن عمره لم يتعد 24 عاماً. خلال النسخة الماضية للبطولة التي أقيمت بأستراليا، سجّل أزمون هدفين في 4 مباريات، ورغم تألقه فإنه واجه مشاكل عديدة دفعته بعد كأس العالم 2018 في روسيا، لإعلان اعتزاله اللعب دولياً، بسبب إهانته من المشجعين، لكنه تراجع فيما بعد عن القرار. هوانغ جو – كوريا الجنوبية يدخل هوانغ جو منافسات بطولة كأس آسيا 2018 في الإمارات، بعد موسم مميز قدمه عام 2018 على صعيد النادي والمنتخب الوطني. وأسهم المهاجم، البالغ من العمر 26 عاماً، في حصول كوريا الجنوبية على الميدالية الذهبية بدورة الألعاب الآسيوية 2018، حيث سجل 9 أهداف في 7 مباريات، وكان أفضل هدافي نادي غامبا أوساكا هذا الموسم في الدوري الياباني، برصيد 21 هدفاً. عمر السومة – سورية رغم أن عمر السومة خاض مباراته الدولية الأولى مع منتخب سورية عام 2017، خلال مواجهة قطر في تصفيات كأس العالم، فإنه نجح في تسجيل 7 أهداف بـ17 مباراة دولية. ويأمل السوريون أن يكون السومة في أفضل حالاته لقيادة منتخبهم للمنافسة على لقب البطولة، وتعويض الإخفاق في الصعود لنهائيات كأس العالم الأخيرة بروسيا. مارتن بويل – أستراليا خاض مارتن بويل مباراته الدولية الأولى مع منتخب أستراليا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، ومع ذلك يعتبر إضافة كبيرة للفريق، وهو المهاجم الأساسي في تشكيلة حامل اللقب. وحقق بويل بداية ممتازة على الصعيد الدولي، حيث سجل هدفين في مباراته الثانية أمام لبنان، ويأمل أن يواصل تألقه خلال مشوار البطولة. تاكومي مينامينو – اليابان يعود تاكومي مينامينو إلى منتخب اليابان بعد غياب استمر 3 سنوات، وأثبت قدراته خلال المباريات التي شارك فيها عام 2018، بعدما سجل 4 أهداف، من ضمنها ثنائية خلال ودية أوروغواي. واعتبر المدرب السابق لمنتخب اليابان، فيليب تروسييه، أن مينامينو، لاعب ريد بول سالزبورغ النمساوي، سيكون مرشحاً بقوة من أجل المنافسة على جائزة هداف كأس آسيا. حمزة الدردور – الأردن كان نجاح حمزة الدردور في تسجيل 4 أهداف خلال المباراة التي تغلب فيها الأردن على فلسطين 5-1، أحد أهم محطات كأس آسيا 2015. وفي ظل غياب المهاجمين المميزين يالكرة الأردنية حالياً، يعوّل أنصار «النشامى» كثيراً على الدردور لتحقيق نتائج جيدة في البطولة. تيراسيل دانغدا – تايلاند يعد تيراسيل دانغدا مصدر الخطورة الأول في صفوف المنتخب التايلاندي، الذي يطمح إلى تجاوز دور المجموعات، للمرة الأولى منذ عام 1972. وكان دانغدا ضمن تشكيلة منتخب تايلاند، خلال المشاركة الأخيرة في بطولة كأس آسيا عام 2015. فيليب يونغهسبند – الفلبين يعتبر فيليب يونغهسبند من الوجوه الدائمة في صفوف منتخب الفلبين منذ عام 2006، وهو يحمل حالياً شارة القائد، وسجّل لاعب الوسط المهاجم 31 هدفاً في 52 مباراة دولية مع منتخب الفلبين. المعز علي – قطر بعد نحو عام من تألقه خلال بطولة آسيا تحت 23 عاماً في الصين، عندما تُوّج بجائزة الهداف، يأمل المعز علي، نجم الدحيل، مواصلة التألق مع المنتخب القطري الأول. ويملك المعز علي مهارات وقدرات فنية تجعله مرشحاً بقوة للتألق في كأس آسيا، ومن ثم نجاح «العنابي» في تقدم عروض قوية بالبطولة. |
||||||||
|