رفضت المحكمة الإسبانية، الطلب المقدم من الرئيس السابق لبرشلونة ساندرو روسيل، وصديقه المحامي والسياسي الاندوري جوان بيسولي، بشأن الإفراج عنهما بكفالة. وتقدم روسيل وصديقه بطلب يفيد باستعدادهما لدفع 35 مليون دولار ككفالة ليتم إطلاق سراحهم بعد عام ونصف من الضغوط الوقائية. قدم ساندرو روسيل 35 مليون يورو ككفالة إلى الدائرة الجنائية في المحكمة الوطنية ليتم إطلاق سراحه بعد عام ونصف من الضغط الوقائي، لكن على الرغم من اقتراح المليونير، رفضت المحكمة الوطنية، مؤكدة أن الخطر يبقى أن رئيس برشلونة السابق يفلت من عمل العدالة ولا يزال لديه أموال في الخارج. وكانت المحكمة الوطنية الاسبانية قد قررت استمرار حبس رئيس برشلونة السابق في تهمة حصوله على 6.5 ملايين يورو من بيع حقوق بث مباريات للمنتخب البرازيلي لكرة القدم، وغسيل الأموال. تم حبس ساندرو روسيل، رئيس نادي برشلونة السابق، رهن الاعتقال منذ 25 مايو 2017 ، بتهمة ارتكاب جريمة اقتصادية خاصة، وأصبحت هذه الأيام 602 التي حُرِم فيها هو وشريكه وصديقه جوان بيسولي من حريتهما رقماً قياسياً. طوال التاريخ القضائي للدولة الإسبانية، سواء في الجرائم العامة أو الخاصة المزعومة، لم يكن أي شخص من قبل في السجن لمدة طويلة في انتظار المحاكمة على جريمة اقتصادية في القطاعين العام والخاص. وبالتالي يبدو أن الوضع لا يتغير حتى موعد المحاكمة المقرر إجراؤها في نهاية الشهر فبراير المقبل. ورفضت المحاكم الإسبانية التدابير الاحترازية المقترحة مثل الساعات تقنيات المعلومات، جواز سفر أو سحب الالتزام تظهر على الشرطة، حتى أنهم رفضوا العرض بكفالة قياسية قدرها 35 مليون يورو. |
||||||||
|