الأجهزة الأمنية السورية تعثر على أسلحة وصواريخ من مخلفات الإرهابيين في درعا


ضبطت الأجهزة الأمنية السورية في درعا مستودعا يحوي صواريخ أرض - جو ضمن أنفاق بعمق يزيد عن 15 مترا، وعلى بعد أمتار من المنطقة الحدودية الفاصلة مع الأردن.

وبعد رحيل الجماعات الإرهابية المسلحة عن مناطق كثيرة تحصنوا فيها لعدة سنوات، باشرت وحدات الهندسة في الجيش السوري والجهات الأمنية المختصة، عمليات تطهير المناطق المذكورة من مخلفات الإرهابيين الذين تركوا وراءهم بعد اندحارهم مئات مخابئ ومستودعات الأسلحة الفتاكة التي أتى معظمها من الدول الداعمة لتلك الجماعات.

وشهدت الأشهر الماضية اكتشافات هائلة قامت بها وحدات الجيش، تم خلالها العثور على كنوز إرهابية رهيبة وذخائر وأسلحة تكفي لإسقاط جيوش نظامية لدول مجتمعة مع بعضها البعض.

ولكن جميع مغارات كنوز "علي بابا" الممتلئة بأدوات القتل والدمار التي منحها الداعمون للإرهاب في سورية، لم تغنهم بشيء ولم توصلهم إلى "جنتهم" التي كانوا ينتظرون، وهي "السيطرة على سورية" وتقديمها بالمجان لداعميهم.

في ريف العاصمة دمشق، عثرت الجهات السورية المختصة على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من مخلفات التنظيمات الإرهابية بينها مدافع هاون وصواريخ "لاو" وقناصات غربية المنشأ.

وصرح مصدر في الجهات المختصة لوكالة الأنباء السورية "سانا" قائلا: في إطار عمليات تمشيط وتفتيش المناطق التي طهرها الجيش من الإرهاب لاستكمال تأمينها حفاظا على حياة المدنيين عثرت الجهات المختصة على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة من مخلفات التنظيمات الإرهابية في محافظة ريف دمشق ومحيطها".

وبين المصدر أن المضبوطات شملت قواذف "بي 10" و"بي 7" وقواذف "آر بي جي" متنوعة العيارات ومدافع عيار "82" و"62" مع عدد كبير من قذائفها وحشواتها وصواريخ مضادة للدروع بينها "14" صاروخا من نوع "لاو" وقناصات شتاير غربية المنشأ وأكثر من "200" ألف طلقة للأسلحة الرشاشة والبنادق الحربية إضافة إلى جهاز بث فضائي وعدد من مناظير الأسلحة الرشاشة.

Copyrights © assad-alard.com

المصدر:   http://www.assad-alard.com/detailes.php?id=14479