قال وزير الداخلية الفنلندي، كاي مايكانين، هيئة الإذاعة الفنلندية"Yle"، إن فنلندا لن تعيق عودة المواطنين الذين غادروا البلاد للقتال بين صفوف "داعش".

ووفقًا لـ"مايكانين": "شرط أساسي لذلك هو الحصول على وثائق الجنسية الفنلندية ووثائق السفر."

وأضاف: "كما استنكرت أعمال هؤلاء الناس، كان هناك أيضًا أطفال ولدوا في هذه المناطق الذين لم يختاروا مصيرهم. يجب أن نكون حذرين للغاية حول كيفية تعاملنا مع مواقفهم".

"وحسب "مايكانين": "وفقًا للقانون، لا يمكن لأحد منع الشخص الذي لديه الجنسية الفنلندية من العودة إلى فنلندا، لا يهم ما إذا كان الجهاديون مذنبون بارتكاب جرائم حرب أم لا."

وشدد على أنه لا يمكن جعل الشخص عديم الجنسية، ويجب على فنلندا إتباع القانون الدولي. وأشار إلى أنه في الوقت الحاضر، تقوم الحكومة الفنلندية بمراجعة التشريعات التي تسمح لها بتجريد الجنسية الفنلندية من المواطنين المزدوجين المدانين بارتكاب أعمال إرهابية في حالات معينة. ومع ذلك، فإن هذا الإجراء لن يؤثر على الأشخاص الذين لديهم فقط الجنسية النهائية.

وكالات