يقام اليوم الخميس في مشفى الأسد الجامعي المؤتمر العلمي لنقابة أطباء سورية بنسخته الرابعة تحت 95 عنوانا لأحدث مستجدات العلوم الطبية في مختلف الاختصاصات ستتم مناقشتها على مدى ثلاثة أيام. ويشارك في المؤتمر عدد من الأطباء والممارسين في اختصاصات الأطفال والنسائية والعصبية والهضمية والقلبية والأوعية الدموية والغدد الصم والجراحة العامة والتنظيرية وطب الأسرة والمجتمع والطب النفسي وغيره عبر 16 جلسة علمية يرافقها معرض للتجهيزات الطبية والأدوية. نقيب أطباء سورية الدكتور عبد القادر الحسن أكد في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر “أن قوة القطاع الطبي تتطلب الانتقال من استيراد واستهلاك المعرفة إلى امتلاكها وصناعتها” مشيرا إلى أن هذه المؤتمرات فضلا عن الأبحاث العلمية والطبية من أهم وسائل امتلاك المعرفة والخبرات والمهارات. وبين الحسن أن النقابة وروابطها التخصصية وجمعياتها الطبية نظمت خلال العام الماضي أكثر من 65 نشاطا علميا وندوة ومؤتمرا وورشة عمل شملت كل الاختصاصات وتوزعت على مساحة سورية ما يبرز حرص الطبيب على التواصل مع كل جديد في مجاله علميا وتقنيا لينعكس بالنهاية على نوعية الخدمة التي يقدمها للمرضى. وذكر نقيب الأطباء أن ريع المعرض الطبي يعود لدعم جرحى الجيش وأسر الشهداء استكمالا لدور الأطباء ومسؤوليتهم المجتمعية حيث يخصص الكثير منهم أياما مجانية في عياداتهم ومراكزهم ومشافيهم للجرحى وذوي الشهداء. رئيس المؤتمر الدكتور أديب محمود لفت إلى أن النقابة تحرص على تنوع اختصاصات ومحاور المؤتمر لضمان أوسع استفادة ممكنة وإتاحة الفرصة لتبادل وتشارك أحدث التجارب المحلية والعالمية. وعن المعرض الطبي أوضح محمود أنه يضم 33 شركة تجهيزات طبية وأدوية و8 شركات ادارة نفقات طبية تطرح منتجاتها وخدماتها أمام الأطباء والمشاركين في المؤتمر. من جانبها نوهت عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية هدى الحمصي بصمود المنظومة الطبية رغم كل التحديات التي فرضتها الحرب على سورية واستمرارها بتلبية احتياجات المرضى مجانا معربة عن ثقتها بقدرة الاطباء على إعادة إعمار ما دمر من مؤسساتهم بفعل الإرهاب. ويحصل المشاركون في المؤتمر على 23 نقطة طبية ضمن برنامج التعليم والتدريب الطبي المستمر. سانا |
||||||||
|