يُمني ليون الفرنسي، نفسه بتحقيق مُفاجأة جديدة في دوري أبطال أوروبا، هذا الموسم خلال مواجهة برشلونة، في إياب الدور ثمن النهائي.

وكان لقاء الذهاب انتهى بالتعادل السلبي دون أهداف في ملعب "بارك أولمبيك ليون"، وقدم الفريق الفرنسي مباراة مميزة أمام العملاق الكتالوني.

التجربة الملكية

لا يملك ليون الأسلحة القادرة على إقصاء برشلونة من البطولة فحسب، بل إن تجاربه السابقة تُثبت قدرته على إحداث المفاجآت كما حدث في موسم 2009-2010.

وفي هذا الموسم أطاح ليون بريال مدريد من نفس الدور، حيث فاز عليه ذهابًا في فرنسا بهدف دون رد، واقتنص تعادلا قاتلا في مباراة الإياب بهدف لمثله في معقل الميرنجي "سانتياجو برنابيو".

ويُعد ليون من ضمن 3 أندية في دوري الأبطال هذا الموسم لم تتجرع مرارة الهزيمة في أي مباراة حتى الآن، بجانب برشلونة وبايرن ميونخ، ما يؤكد صعوبة المباراة على الطرفين لحجز بطاقة العبور لربع النهائي.

وأكد جان ميشيل أولاس رئيس النادي الفرنسي، أن فريقه سيُقاتل من أجل التأهل، قائلا: "برشلونة يملك نسبة كبيرة للتأهل، لكن ليون يريد أن يُظهر أنه موجود، وحتى إذا كان لدينا أمل 1 من 1000، سنفعل كل ما بوسعنا كما فعلنا ضد مانشستر سيتي من قبل، لذلك يجب أن نحاول مواصلة الحلم".

مفاجأة جديدة

شهد ثمن نهائي دوري الأبطال حتى الآن عدة مفاجآت مدوية، كان أبرزها على الإطلاق إقصاء حامل اللقب ريال مدريد أمام أياكس أمستردام في سيناريو كارثي لم يتوقعه أكثر المتفائلين من مشجعي أياكس، بعد الهزيمة في الذهاب بهدفين دون رد، لينتصر الهولنديون بنتيجة (4-1) في ملعب سانتياجو برنابيو.

وثاني المفاجآت، كان إقصاء مانشستر يونايتد لباريس سان جيرمان، في ريمونتادا تاريخية للشياطين الحمر، بعد الخسارة في الذهاب في "أولد ترافورد" بهدفين، ليسحق البي إس جي بنتيجة (3-1) في معقلهم "حديقة الأمراء".

ويأمل ليون أن يُحقق مفاجأة جديدة بالإطاحة ببرشلونة من هذا الدور من البطولة، وخطف بطاقة العبور لربع النهائي لتكرار المفاجآت في البطولة.

وحذر إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة، لاعبيه من الإقصاء من ذات الأذنين، حيث صرح قائلا: "ما حدث لريال مدريد يمكن أن يحدث لنا أيضًا، وهذا سيجعلنا حذرين، نحن لم نصل بعد لربع النهائي، وليس لدينا أي ميزة في ملعبنا، لأنك لو كنت في يوم سيئ فستخرج".

ويملك ليون قوة هجومية، حيث نجح في التسجيل في كل المباريات خارج أرضه في دوري الأبطال هذا الموسم، وسيلعب الفريق الفرنسي بكامل طاقته من أجل اقتناص بطاقة العبور من أنياب البلوجرانا.