نقلت وكالة "فرانس برس"، اليوم الاثنين، عن ما يسمى الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية، عبد الكريم عمر، قوله في بيان: "سلمنا 12 طفلا يتيما من عائلات داعش لمبعوثي وزارة الخارجية الفرنسية".

وذكرت الوكالة أن أكبر الأطفال عمره 10 أعوام وأن عملية النقل تمت في بلدة عين عيسى يوم الأحد.

وأضاف عمر أنه تم تسليم طفلين هولنديين يتامى إلى وفد حكومي من هولندا.

وكانت وزيرة العدل الفرنسية، نيكول بيلوبي، قد أكدت، في وقت سابق، على عزم السلطات إعادة المقاتلين الداعشيين الفرنسيين من سورية إلى فرنسا، لكي تتم محاكمتهم.

وقالت بيلوبي، خلال مقابلة مع إذاعة "ار.تي.ال"، "لقد اتخذنا قرارا بالسيطرة على الوضع وإعادة المقاتلين إلى فرنسا".

وتابعت: "السلطات تدرس الخيارات المطروحة. هناك واقع جديد غيّر الوضع كليا ألا وهو انسحاب الأمريكيين من سورية، ولهذا السبب نحن نتحضر لعودة المقاتلين الداعشيين الفرنسيين من سورية إلى فرنسا".

وقالت بيلوبي إن العقيدة الفرنسية المتعلقة بـ "محاكمة المقاتلين في المكان الذي تم فيه إلقاء القبض عليهم" تغيرت".

وتابعت "في حال تم إطلاق سراح المقاتلين المحتجزين لدى الأكراد سيكون لدينا مسؤولية جماعية بالتأكد من مصيرهم لكي لا نتركهم أحراراً يذهبون أينما يشاؤون".

وكالات