مرض الشقيقة هو أحد أنواع الصداع، ويُطلق عليه أيضاً الصداع النصفيّ، ويمكن تعريف الصداع النصفيّ على أنّه الشعور بألم في الرأس شديد وخطير للغاية وغالباً ما يكون في أحد شقّيه، وقد يسبقه ظهور بعض العلامات التحذيرية التي تدل على قرب حدوثه، وقد لا يسبقه ذلك، وفي حال كانت هناك علامات قبل حدوث النوبة فإنّ المصاب قد يكون بإمكانه تجنب حدوث النوبة بشكلٍ كامل، وذلك بتجنب المحفزات، وتناول بعض الأدوية، واتباع بعض الطرق الوقائية، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه العلامات يُطلق عليها في عالم الطب اسم الهالة. ومن الجدير بالذكر أنّ نوبة الصداع النصفيّ تتراوح مدتها ما بين أربع واثنتين وسبعين ساعة في العادة، وعلى الرغم من احتمالية إصابة جميع الأشخاص من الفئات العمرية كلها بهذا الصداع، إلا أنّه في الغالب يُصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و55 عاماً. ومن أعراض مرض الشقيقة: يمكن تقسيم الأعراض التي تظهر على المصابين بالشقيقة بحسب المرحلة، ويجدر التنبيه إلى أنّ هذه المراحل تختلف في شدتها ودرجة حدوثها من مصاب إلى آخر، بالإضافة إلى احتمالية تعرّض الشخص للشقيقة دون صداع، وفيما يأتي بيان هذه المراحل:
1- مرحلة البادرة: هناك بعض الأعراض التي تظهر على المصابين بالشقيقة قبل يومين أو يومين من ظهور النوبة، وذلك خلال مرحلة تعرف بالبادرة، وغالباً ما تتمثل هذه الأعراض باشتهاء أنواع معينة من الطعام، والشعور بالتعب والإعياء العام وقلة الطاقة، والاكتئاب، وكثرة التثاؤب، إلى جانب معاناة المصاب من فرط النشاط، وعدم الاستقرار، وتيبّس الرقبة. 2- مرحلة الهالة: لا تظهر أعراض هذه المرحلة إلا في الحالات التي يكون فيها الشخص مصاباً بالصداع النصفي المصحوب الهالة، إذ يمكن القول إنّ للصداع النصفيّ نوعَين أساسيين، أمّا أولهما فهو غير مصحوب بالهالة وعندها لا تظهر أعراض ههذ المرحلة، وأمّا النوع الآخر فهو الصداع النصفيّ المصحوب بالهالة وتظهر في مثل هذه الحالة أعراض هذه المرحلة، وغالباً ما تتمثل هذه الأعراض بمشاكل في النظر، والنطق، والإحساس، والحركة، ومن الأمثلة على ذلك فقدان مؤقت للنظر، ورؤية أشكال أو بقع لامعة أو أضواء ساطعة، وكذلك الشعور بالوخز في الوجه والذراعين والساقين، بالإضافة إلى احتمالية معاناة الشخص من صعوبة النطق بشكلٍ واضح. 3- نوبة الصداع: في الحقيقة تُعدّ مرحلة نوبة الصداع أشد المراحل وأكثرها خطورة، وقد تتداخل مع أعراض الهالة ذاتها، وقد تستمر من بضع ساعات إلى بضعة أيام، وعلى الرغم من تفاوت واختلاف أعراض نوبة الصداع بين المصابين بالشقيقة، إلا أنّ هناك بعض الأعراض العامة التي يمكن إجمالها فيما يأتي: - زيادة الحساسية للضوء والأصوات. - الدوخة والشعور بأنّ الشخص على وشك الإغماء. - الشعور بالغثيان وربما التقيؤ. - ألم في الرأس، وغالباً ما يكون في جهة واحدة، إمّا بالشق الأيسر، وإمّا بالأيمن، وإمّا في مؤخرة الرأس، وإمّا في مقدمته، ومن الجدير بالذكر أنّ الألم قد يكون على شكل نبض أو وخز. - ما بعد النوبة: وغالباً ما تتمثل هذه المرحلة بتغيرات على مستوى الشعور والمزاج، فقد يدخل المصاب في مرحلة من السعادة الغامرة وقد يبدو عليه التعب واللامبالاة، وقد يشعر المصاب في هذه المرحلة بألم بسيط في الرأس.
أسباب الإصابة بمرض الشقيقة:
علاج مرض الشقيقة: 2- المسكنات المضادة للالتهاب: وقد تعتبر أفضل من مسكنات الألم العادية وتشمل الأسبرين والبروفين بعض الأدوية تحتوي على خليط من مسكنات الألم وأدوية مضادة للقيء مثل الباراماكس أو ميجراماكس الأدوية التي تحتوي على التربتان وتعتبر بديل ممتاز في حال عدم استجابة الأدوية السابقة وتشمل مشتقات التربتان ولا تعطى في أول مراحل الصداع مثل مسكنات الألم. 3- أدوية القلب والتي يستعمل البعض منها لعلاج الضغط المرتفع 4- مضادات الاكتئاب 5- أدوية مضادة للصرع 6- البوتوكس 7- الأدوية غير الستيرودية المضادة للالتهابات
الأماكن التي تصاب بالصداع النصفي: وقد يسبب حدوث شلل مؤقت في جانب واحد من الجسم ويصاحبها بعض الأعراض كالدوخة الشديدة (الدوار)، الرؤية المزدوجة، المشاكل البصرية، مشكلات في السمع وصعوبة في الكلام أو البلع. وقد يصيب الصداع النصفي مؤخرة الرأس بظهور بعض الأعراض كالعمى المؤقت، الرؤية المزدوجة، الدوخة، طنين في الأذنين، مشكلة في السمع وثقل في اللسان. البوابة الطبية |
||||||||
|