نشر المكتب الإعلامي لمحافظة طرطوس بياناً حول مايتم تداوله بخصوص أعمال ترميم سور برج صافيتا.. وفيما يلي نص البيان:

إشارة الى ماتم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي تحت “عنوان سور بوابة برج صافيتا يهدم ” و غيرها من عناوين 
فأنه و عملا بتوجيهات السيد المحافظ رئيس لجنة حماية المدينة القديمة بالتقصي لبيان حقيقة ماتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي 
و بعد التواصل مع مدير دائرة اثار طرطوس الذي افادنا بالرد الاتي:
إن كافة الاعمال المنفذة مطابقة لدفتر الشروط والمواصفات الفنية للدراسة وبإشراف جهاز الإشراف المكلف من قبل الدائرة وشعبة آثار صافيتا، وأن الحجارة المستخدمة في الأعمال تبرع فيها أحد سكان مدينة صافيتا لصالح المشروع وذلك لأنه تعذر على شعبة آثار صافيتا العثور على الحجارة المناسبة في الموقع المجاور لمكان الترميم والتدعيم، وهناك مراسلات بهذا الخصوص ، حيث ورد في البند الأول من الكشف التقديري (تركيب حجر كلسي مقدم من الإدارة لحماية الحشوة للقوس……) بكمية (25م2(
مع العلم أن الدراسة معدة من قبل شعبة آثار صافيتا ودائرة آثار طرطوس بعنوان:
الكشف التقديري للترميم الجزئي لزوم معالجة حالة الخطر الراهنة لبوابة القصر في قلعة صافيتا ، والمصادق عليها من قبل لجنة الحماية لمدينة صافيتا القديمة وبتمويل من قبل الموازنة المستقلة لمجلس المحافظة لصالح مجلس مدينة صافيتا بقيمة الكشف التقديري (705600ل.س) فقط سبعمائة وخمسة ألفاً وستمائة ليرة سورية لا غير.
وان هذه الدراسة تم اعدادها من قبل شعبة آثار صافيتا (مهندسين وآثاريين مختصين) بالتنسيق مع رئيس الشعبة وذلك بعد دراسة دقيقة (تاريخية وأثرية ومعمارية) وتم التوصل إلى هذا الحل من الترميم والتدعيم الجزئي لحماية هذا الجزء من الواجهة المهدد بالانهيار وحفاظاً على المعلم الأثري إنشائياً و تحقيق السلامة العامة للزوار والمارة.
إن الأعمال المنفذة لم تتضمن نهائياً هدم أي جدار من الواجهة ولم يتم فك أي جزء منها وإنما تم الحفاظ عليها كما كانت مع استكمال بناء الحجر بسماكة قريبة لسماكة الحجر المجاور لمكان التنفيذ والمرمم سابقاً بنفس الأسلوب منذ حوالي ثمانين عاماً.

المكتب الاعلامي لمحافظة طرطوس