لا يزال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون عن مزيد من المعلومات حول من يمكن أن يكون وراء الهجمات على ناقلتين نفطيتين يسيران بالقرب من مضيق هرمز، ودعوا إلى أقصى درجات ضبط النفس.

في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين، أصرت ألمانيا وغيرها على أنهم بحاجة إلى صورة أوضح قبل الخوض في صراع دبلوماسي قد يكون له آثار خطيرة في الشرق الأوسط. وقال وزير الخارجية الألماني هيكو ماس انه يجب مقارنة معلومات المخابرات الأمريكية والبريطانية مع معلومات أخرى من الحلفاء، مضيفا "يجب أن نكون حذرين للغاية".

وقالت فيديريكا موغريني، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، قبل اجتماع وزراء الخارجية الشهري في لوكسمبورغ إن الوقت لم يكن مناسب للتحرك دون الحصول على معلومات مناسبة. واضافت "يجب تطبيق أقصى درجات ضبط النفس والحكمة."

وكالات