تقدم الجيش السوري نحو بلدة خان شيخون الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة إدلب لتستفيد بذلك من مكاسب حققها بدعم روسي منذ انهيار وقف لإطلاق النار هذا الشهر، وهو ما يمهد لفصل مناطق المعارضة المدعومة من قبل تركيا إلى قسمين منفصلين، قسم محاصر من الجيش شمال حماة وقسم متصل مع تركيا.

وقال مدير ما يسمى المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن قوات الجيش السوري باتت على مشارف خان شيخون من جهة الغرب، ولم تعد تفصلها عن المدينة إلا أراض زراعية.

وفي المنطقة الواقعة شرق خان شيخون، دارت معارك عنيفة بين الجيش السوري من جهة وهيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة المعارضة من جهة ثانية، بينما تحاول قوات الجيش السيطرة على تلة استراتيجية تقع على بعد نحو ستة كيلومترات من المدينة. وقال عبد الرحمن إن المدينة «أصبحت عملياً بين فكي كماشة من جهتي الشرق والغرب».