أثار انتشار فيروس "كورونا" الجديد العديد من التساؤلات لا تُعرف إجاباتها حتى الآن، خاصة بعد مقتل حوالي 1523 حتى نهاية يوم أمس الجمعة.

وقالت لوري غاريت، الخبيرة بشؤون الأوبئة ومؤلفة كتاب "إيبولا: قصة الانتشار"، إن هناك العديد من الأسئلة التي لا نعرف إجاباتها فيما يتعلق بفيروس كورونا الجديد والذي بات يُعرف باسم "ووهان كورونا"، نسبة إلى منطقة ووهان التي ظهر فيها في الصين.

وأوضحت غاريت في مقابلة مع وكالة "CNN"، صباح اليوم، السبت، أنه هناك تأخرا بالفحوصات، خاصة مع إعلان مناطق عديدة داخل الصين عن نفاذ معدات الفحص، وفي ووهان، وبأن الطبيب الصيني الذي أطلق الإنذار وعوقب على فعلته هذه، سبق أن طلب في الثاني والثالث من فبراير/شباط، قبيل وفاته المزيد من معدات الفحص.

وتابعت الخبيرة بشؤون الأوبئة، قائلة: "السؤال الآخر هو لماذا ارتفعت بصورة كبيرة أعداد الوفيات؟ إن كان كل ما يفعلوه هو التعامل مع حالات متوسطة ويقدمون لوائح لأعداد الإصابات هذه، فإن عدد المتوفين بسبب الفيروس كان يجب أن يبقى بالمعدل ذاته الذي رأيناه، لماذا ارتفعت أرقام الوفيات بصورة كبيرة أيضا؟ هذا ليس منطقيا".

ونوهت لوري غاريت إلى أنه ليس هناك معلومات أو بيانات حول أعداد المتوفين لأسباب أخرى في مدينتي ووهان وهوباي، كما أن الأشخاص محجور عليهم في منازلهم، ويمكن أن يكون قد قدم لهم أدوية لأمراض أخرى يعانون منها ويحتمل أنه لم يقدم لهم شيء، متسائلة "مَن الذي يموت وكيف يتم التعرف على ذلك ولماذا لم تستمر معدلات الوفيات بالمستوى ذاته".

وأكد نائب وزير الخارجية الصيني، تشانغ مينغ، أنه يمكن السيطرة على فيروس كورونا ، معلنا شفاء 8 آلاف مصاب.

وقال نائب وزير الخارجية الصيني اليوم السبت: "فيروس كورونا يمكن السيطرة عليه والشفاء منه. إجراءاتنا منعت انتشاره خارج البلاد".

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أن الصين تجري تجارب على فيروس كورونا، ومن المنتظر ظهور النتائج خلال ثلاثة أسابيع.