من سيظفر بالسكوديتو؟ لو جاء أحد ليسأل هذا السؤال في السنوات السابقة، كانت الإجابة ستكون أسهل، لأن يوفنتوس يملك التفوق النوعي، يملك الاستقرار، يملك أفضل الأسماء وتملك الأفضلية، لكن اليوم الوضع مختلف.

المعارك المتبقية منالدوري الإيطالي لاتسيو  وانترميلان ويوفنتوس يسيرون معاً في زمن الكورونا الذي بإلغائه المباريات قد يخلط أوراق الجميع وربما يحرم لاتسيو من واحدة من الأفضليات التي يملكها وهي أنه لا يخوض المعارك على جبهتين محلياً وأوروبياً.

يملك لاتسيو هذه الأفضلية اليوم، هو يلعب على الدوري ولا يرى إنزاغي غيره وبالتالي فإنه يملك أسبوع كامل للتحضير لكل مباراة بكل تفاصيلها، كذلك من الأمور التي تمنح لاتسيو الأفضلية هي أن المباريات الكبيرة (ما عدا اليوفي) أصبحت خلفه على عكس إنتر ميلان الذي يجب أن يواجه يوفنتوس وروما ونابولي أيضاً قبل نهاية الدوري.

في الاستقرار الفني

يملك لاتسيو استقراراً فنياً أكثر من إنتر ميلان ويوفنتوس. مع إنزاغي 3-5-2 واضحة، لكن الأهم من ذلك أنه تملك أعمدتها. أسيربي واحد من أفضل المدافعين في الدوري الإيطالي وهو الذي يحمل الفريق إلى الأمام بتمريراته في البناء، الاسم الثاني هو لويس ألبرتو الممتاز في التمرير تحت الضغط، العمود الثالث هو سافيتش القوي في كل شيء والأخير هو إيموبيلي.

يملك لاتسيو أساليب واضحة في البناء إذا كان الفريق تحت الضغط أم لا ويملك أساليب واضحة في اللعب في الثلث الأخير إذا كان مستحوذاً أو يلعب على التحولات والاهم من ذلك أن خطوطه متقاربة دائماً.

لاتسيو استقرار تكتيكي كما الانتر من حيث وضوح الأفكار (سيميوني أكثر تنوعاً من كونتي)، لكنه يملك ما هو أكثر من ذلك أي استقرار الاسماء، فصفقات إنتر في الشتاء تحتاج لوقت كي تندمج أكثر في الفريق.

في يوفنتوس لا يوجد استقرار لا بالأسماء ولا التكتيك لكن يوجد رونالدو. ساري لم يجد الأفضل لفريقه حتى الآن خاصة في وسط الملعب، لكن كما يقول بنفسه فإن رونالدو يحل لك مئات المشاكل.

في استقرار النتائج

في استقرار النتائج يبدو لاتسيو الأفضل، هو ملك العودةComeback في الدوري حيث حصد 16 بعد أن كان متأخراً بينما لم يحصد إنتر ويوفي سوى 10، كذلك نجح لاتسيو بحصد 29 نقطة في آخر 11 مباراة، فيما يوفنتوس حصد 24 وإنتر ميلان حصد 17 نقطة.

وبالتالي يملك إنزاغي استقرار أكبر في النتائج وقدرة أكبر على العودة في المباريات.

من سيفوز بالسكوديتو؟ يوفنتوس ما زال متصدراً، لاتسيو يملك الاستقرار الأكبر، إنتر تحت ضغط كبير والكورونا يمكن أن تلخبط كل الاوراق من خلال تأجيل مباريات، لكن معركة الحسم قد تكون حين يتواجه لاتسيو ويوفنتوس قبل 3 جولات من النهاية.