تراقب وزارة الصحة الوضع الوبائي على المستوى الوطني مع الافتتاح التدريجي للفعاليات الاقتصادية والخدمية وتواصل عودة السوريين من الخارج بهدف ضمان الأمن الصحي  للمواطنين وعدم تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات.

وبلغت حصيلة  في سورية حتى الآن 48 إصابة شفيت منها 29 حالة، وتوفيت 3 حالات مع متابعة فرق الترصد عملها في جميع المحافظات للتقصي عن أي حالات مشتبهة.

ووصلت إلى سورية خلال الأسبوعين الماضيين 13 رحلة عبر الخطوط الجوية السورية من 9 دول تقل لسوريين العالقين في الخارج  وعلى متنها نحو 2270 مسافراً.

وبلغ عدد الأشخاص الذين تم وضعهم في مراكز الحجر الصحي من تاريخ 5 شباط 2020 ولغاية /14/أيار/6781/ شخصا تم تخريج /4224/ منهم مع بقاء /2557/ قيد المتابعة الصحية.

وفيما يخص تطبيق الحجر الصحي على القادمين من الخارج تذكر الوزارة أن الحجر الصحي للعائدين لاسيما أن أغلبهم قادم من دول سجلت معدلات مرتفعة بالإصابة يهدف إلى حماية المواطنين والأمن الصحي كما أن خروجهم قبل التأكد من سلامتهم قد يسبب انتشار للعدوى وبالتالي الاضطرار لإعادة تدابير الإغلاق الاحترازية ما يعني إيقاف الأعمال والأنشطة التجارية للمواطنين، وهناك دول عدة أعادت الإجراءات الاحترازية بعد رفعها بسبب تسجيل عدد كبير من الإصابات.

وتوضح وزارة الصحة بأنه تم تجهيز مراكز الحجر بالتعاون مع وزارات التعليم العالي والأوقاف والشؤون الاجتماعية والعمل ضمن الإمكانيات الحكومية المتاحة مع التأكيد على تأمين خدمات مجانية بالكامل للمتواجدين فيها.

كما تجري وزارة الصحة مسحات  للقادمين مجاناً وفق الطاقة الاستيعابية لمخابرها التي تعمل بأقصى إمكانياتها مع إعطاء أولوية لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة والحوامل وذوي الإعاقة.

وتناشد وزارة الصحة الأخوة المواطنين بضرورة عدم التهاون بتعليمات التباعد الجسدي وقواعد النظافة والسعال والعطاس وعدم خروج المسنين والمرضى المزمنين من المنزل وتواجدهم في الأماكن المزدحمة إلا للضرورة.