وضعت وزارة النفط والثروة المعدنية اليوم بئر قارة 8 في الخدمة بطاقة إنتاجية تصل إلى 150 ألف متر مكعب من الغاز يومياً لدعم محطات توليد الطاقة الكهربائية.

وبلغ العمق النهائي للبئر حسب بيان وزارة النفط 3513 متراً وبدأ العمل به بتاريخ 20-5-2019 وتم الانتهاء من عمليات الحفر بتاريخ 29-4-2020.

وتندرج البئر الجديدة التي تفقد وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم اليوم الأعمال النهائية لها ضمن خطة الوزارة في زيادة عمليات الحفر والاستكشاف وزيادة الإنتاج وتعويض الفاقد.

وأكد الجيولوجي سلمان غريب مدير حقول المنطقة الوسطى أن البئر الجديدة ستخضع لعمليات تقييم دائمة بهدف زيادة إنتاجيتها في المرحلة القادمة وذلك من خلال استخدام الحفر المائل لافتاً إلى أن الكمية المنتجة من البئر يتم تحويلها إلى محطة قارة ثم إلى الشبكة العامة للغاز التي توصل المادة إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية.

وأشار إلى أنه تم تكبير فالات بعض الآبار لزيادة إنتاجها وتعويض الفاقد كما يجري العمل حاليا على حفر عدة آبار أخرى لتأمين احتياجات محطات توليد الطاقة الكهربائية من الغاز.

وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية أعلنت في كانون الأول الماضي عن إدخال بئري شريفة 2 وشريفة 104 في الإنتاج الأمر الذي أضاف ما يقارب مليون متر مكعب يوميا من الغاز إلى الشبكة.

وفي حمص اطلع الوزير غانم على عمل عدد من أقسام الشركة العامة لمصفاة حمص بينها قسم تعبئة الغاز ومكتب القطع ووحدة تحسين البنزين وقسم الصيانة الكهربائية حيث دعا إلى الاستفادة من الكوادر والخبرات الفنية واستثمار خبراتها لإنجاز المهام المطلوبة مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.

وأشار إلى أن العاملين في القطاع النفطي يواصلون العمل متحدين أصعب الظروف وكذلك يقوم عمال المصفاة بأعمال صيانة في عدد من أقسامها بهدف تحسين وزيادة الإنتاج بخبراتهم الذاتية.

بدوره بين المهندس حسام عجمية رئيس قسم الشحن والغاز في مصفاة حمص أن العمل مستمر خلال عطلة العيد عبر أربع ورديات للعمال البالغ عددهم نحو أربعين عاملا حيث يتم تعبئة نحو عشرة آلاف أسطوانة غاز منزلي يوميا لتلبية الاحتياجات في مختلف القطاعات وللمواطنين.

وفي الاجتماع الموسع الذي عقد في مبنى الشركة العامة لمصفاة حمص استعرض وزير النفط مع مديري القطاعات النفطية في المنطقة الوسطى واقع الخطط المنفذة والخطط الموضوعة للمرحلة القادمة بهدف تحسين وزيادة الإنتاج وتامين كل احتياجات سورية من المشتقات النفطية.