وافق مجلس جامعة دمشق على تحويل النظام الامتحاني لمقررات برامج التعليم المفتوح التي فيها نسب نجاح مرتفعة من المؤتمت إلى التقليدي اعتباراً من العام الدراسي القادم.

وبين نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون الطلاب والإدارية الدكتور صبحي البحري أن هذا القرار يأتي في إطار حرص الجامعة على رفع السوية العلمية للطلاب حيث إن شهادة التعليم المفتوح تعادل شهادة التعليم النظامي ويجب ألا يكون هناك فروقات بنسب النجاح في المقررات المتماثلة في النظامين داعياً الطلاب إلى عدم القلق حيال هذا الموضوع حيث إن المادة العلمية هي ذاتها ولن تؤثر طبيعة الامتحان عليها.

وأوضح نائب رئيس جامعة دمشق أنه وفقاً لقرارات مجلس التعليم العالي لا يجوز أن تتجاوز نسبة النجاح في أي مقرر أكثر من 80 بالمئة وألا تقل عن 20 بالمئة مشيراً إلى أن نسب النجاح في عدد من مقررات برامج التعليم المفتوح مثل إدارة المشروعات والترجمة والمحاسبة والدراسات الدولية والدبلوماسية تجاوزت التسعين بالمئة أو بلغت المئة بالمئة.

ولفت إلى أن مسألة اعتماد نمط الامتحان سواء تقليدياً أم مؤتمتاً يرتكز بالدرجة الأولى على طبيعة كل مقرر ووفق معايير تتم مراجعتها دورياً لتكون الأكثر ملائمة من طرائق التقويم المناسبة في مقررات كل برنامج منوهاً بمزايا النظام الامتحاني التقليدي الذي يمكن من خلاله معرفة وقياس مستويات التعليم العليا لدى الطلاب ومدى قدرتهم على الربط وتنظيم الأفكار والإبداع والنقد وإبداء الرأي فضلاً عن أنه يعطي حرية للطالب لمواجهة المسألة أو المشكلة المطروحة ومعالجتها بأسلوبه الخاص والتعبير عن نفسه.

ويتجاوز عدد الطلاب المسجلين في نظام التعليم المفتوح بجامعة دمشق الـ 30 ألفاً يتوزعون على برامج الإعلام والترجمة والمحاسبة وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والدراسات القانونية ورياض الأطفال والدراسات الدولية الدبلوماسية.