بعد عودة الإصابات بفيروس كورونا للانتشار في سورية وفي التحديد في دمشق وريفها لحالات مخالطة صرح رئيس برنامج التثقيف الصحي في مديرية صحة دمشق د.وائل الدغلي أن الاعلان بشكل يومي عن حالات يدل على عدم الالتزام بإجراءات الوقاية، لذا فالاحتمالات دوماً مفتوحة وخاصة في حال التزايد للإصابات من الممكن اللجوء إلى الحظر الجزئي، أو في حال التزايد الكبير إلى الحظر الشامل، وذلك مرتبط بظهور الحالات وانتشارها على التوزع الجغرافي. مؤكداً انه في حال أصبحت الحالات أكثر انتشاراً في مناطق مثل دمشق التي تعتبر ذات كثافة سكانية كبيرة، لا يمكن عزل حي عن آخر فيها، يمكن في بعض الأحيان اللجوء لعزل منازل أو أبنية معينة، أما ظهور حالات كبيرة في دمشق يؤدي إلى حظر كامل. من هنا شدد الدغلي أنه يجب الاستمرار بالالتزام بوسائل الوقاية الفردية، فيما يخص التباعد المكاني، والالتزام بالكمامة ضمن التجمعات، وغسل اليدين واتباع وسائل التعقيم. |
||||||||
|