ارسنال يكسر النحس الذي لازمه أمام سيتي، إذ كان آخر فوز له على منافسه في نصف نهائي الكأس عام 2017 قاد الغابوني بيار-ايميريك أوباميانغ أرسنال الى نهائي كأس انكلترا لكرة القدم للمرة الحادية والعشرين في تاريخه بتسجيله ثنائية الفوز على مانشستر سيتي 2-صفر، السبت على ملعب ويمبلي في لندن أمام مدرجات خالية. وكسر فريق "المدفعجية" نحسا لازمه أمام سيتي، إذ يعود آخر فوز له على منافسه الى نصف نهائي الكأس تحديدا عام 2017، حين حقق اللقب على تشلسي في النهائي، ليخسر بعدها المباريات السبع التي جمعتهما تلقت خلالها شباكه 20 هدفا مقابل تسجيله اثنين فقط. ويلتقي أرسنال المتوج بلقب أقدم المسابقات الكروية في انكلترا 13 مرة (رقم قياسي)، في النهائي مع مانشستر يونايتد أو تشلسي اللذين يلتقيان الاحد في نصف النهائي الآخر. فيما فشل فريق المدرب الاسباني بيب غوارديولا، الذي خسر لقب الدوري الممتاز هذا العام لصالح ليفربول، في المحافظة أقله على ثنائية الكأس المحلية بعدما أصبح الموسم الماضي أول فريق في تاريخ انكلترا يحقق الثلاثية المحلية، بعدما احتفظ بكأس الرابطة هذا الموسم بفوزه في النهائي على حساب أستون فيلا في آذار/مارس الفائت. وأجرى المدرب الاسباني ميكيل أرتيتا، الذي ترك منصبه كمساعد لغوارديولا في كانون الاول/ديسمبر الفائت للإشراف على فريقه السابق، خمسة تبديلات على التشكيلة الأساسية التي فازت على ليفربول (2-1) في الدوري الاربعاء وحرمته من مسعاه في إنهاء الدوري بـ100 نقطة ومعادلة الرقم القياسي لسيتي، أبرزها عودة اوباميانغ. فيما أجرى غوارديولا أيضا خمسة تغييرات على التشكيلة التي فازت على بورنموث حيث شارك أساسيا ثلاثي الهجوم البلجيكي كيفن دي بروين، رحيم سترلينغ والجزائري رياض محرز. ويبدو أن لقاء سيتي مع أرسنال في نصف نهائي الكأس يجلب له النحس، إذ سبق أن فاز بعشر من مبارياته الاثنتي عشرة الاخيرة في نصف نهائي المسابقة فيما أتت الخسارتان أمام أرسنال تحديدا (1932 و2017). وكالات |
||||||||
|