عكس الذهب مساره لينخفض الاثنين 31 أغسطس إذ عوض الدولار بعض خسائره، على الرغم من أن إطار عمل السياسات الجديد للفدرالي الأميركي الذي يشير إلى أن أسعار الفائدة ستظل قرب الصفر لبعض الوقت حد من خسائر المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذا آمنا.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1961.54 دولار للأونصة بحلول الساعة 07:24 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 19 أغسطس آب عند 1976.14 دولار في التعاملات المبكرة في آسيا. وتراجع الذهب 0.5% منذ بداية الشهر الجاري. هذا ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% إلى 1968.80 دولار.

ومما ضغط على الذهب أن استقر مؤشر الدولار مقابل عملات رئيسية لكنه يتجه صوب تسجيل نزول للشهر الرابع على التوالي.

هذا وتقترح إستراتيجية السياسة النقدية الجديدة لمجلس الاحتياطي الاتحادي أن يظل سعر الفائدة الأساسي لدى الفدرالي الأميركي لليلة واحدة، والذي هو عند صفر بالفعل، على وضعه ربما لسنوات مقبلة في الوقت الذي يرجو فيه صناع السياسات زيادة التضخم. وخفض أسعار الفائدة يقلص تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر ربحا.

ومن المعادن النفيسة الأخرى، قفزت الفضة 1.2% إلى 27.82 دولار للأونصة وتتجه لخامس مكسب شهري على التوالي، بزيادة تفوق 14%.

واستقر البلاتين عند 931.33 دولار وربح البلاديوم 0.4% ليبلغ 2214.54 دولار.