|
تفاصيل أعراض الإصابة بالتهاب المريء ؟ |
|
|
|
|
|
التهاب المريء هو التهاب يُسبب تلف في أنسجة المريء، وهو الأنبوب العضلي الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة. ويمكن أن يُسبب التهاب المريء الألم، وصعوبة البلع، وألم الصدر. وتتضمن أسباب الإصابة بالتهاب المريء عودة أحماض المعدة إلى المريء، والعدوى، والأدوية عن طريق الفم والحساسية. Advertisement ويعتمد علاج التهاب المريء على السبب الكامن، وشدة تلف الأنسجة. وفي حالة عدم علاجه، يمكن أن يُسبب تلف في بطانة المريء، ويتداخل مع وظيفته الطبيعية، وهي نقل الطعام، والسائل من الفم إلى المعدة. ويمكن أن يؤدي التهاب المريء أيضاً إلى مضاعفات، مثل التندب، أو تضييق المريء، وصعوبة البلع. أعراض التهاب المريء تتضمن العلامات والأعراض الشائعة لالتهاب المريء ما يلي: صعوبة البلع. ألم عند البلع. ألم الصدر، خاصة خلف عظمة الصدر، والذي يحدث عند تناول الطعام. تعلق الطعام الذي تم بلعه في المريء (انحشار الطعام). حرقة المعدة. ارتجاع الحمض. وتتضمن العلامات لدى الأطفال الرضع، والأطفال الصغار، خاصة أولئك الذين لا يمكنهم شرح ألمهم، أو انزعاجهم ما يلي: صعوبات التغذية. الفشل في النمو. ضرورة استشارة الطبيب يمكن أن تحدث معظم علامات وأعراض التهاب المريء بسبب عدد من الحالات المختلفة التي تؤثر على الجهاز الهضمي. ويجب أن ترى طبيبك إذا كانت علاماتك وأعراضك كما يلي: تستمر لأكثر من بضعة أيام. لا تتحسن، أو تختفي باستخدام مضادات الحموضة دون وصفة طبية. شديدة بما يكفي لكي تؤدي إلى صعوبة تناول الطعام. يصاحبها علامات وأعراض الإنفلونزا، مثل الصداع، والحمى، وآلام العضلات. ويجب الحصول على الرعاية الطارئة إذا كنت: تعاني من ألم في الصدر يستمر لأكثر من بضعة دقائق. تشتبه في تعلق الطعام في المريء. لديك تاريخ من أمراض القلب، وتعاني من ألم الصدر. تعاني من ألم في الفم، أو الحلق عند تناول الطعام. تعاني من ضيق التنفس أو ألم في الصدر، يحدث بعد تناول الطعام بوقت قصير. تُصاب بالقيء بكميات كبيرة، وغالباً ما يكون القيء شديد، وتعاني من مشكلة في التنفس بعد القيء، أو تُصاب بالقيء الذي يكون لونه أصفر أو أخضر، أو يشبه القيء حبوب القهوة، أو يحتوي القيء على الدم. أسباب التهاب المريء يتم تصنيف التهاب المريء عادة تبعاً للحالة المسببة له. وقد يكون هناك أكثر من عامل واحد يُسبب الإصابة بالتهاب المريء في بعض الحالات. التهاب المريء الارتجاعي عادة ما يحافظ الهيكل الذي يشبه الصمام المُسمى بإسم العضلة العاصرة المرئية السفلى على خروج المكونات الحمضية للمعدة خارج المريء. وعندما يفتح هذا الصمام في الوقت الذي لا يجب أن يفتح فيه، أو عندما لا يغلق بشكل صحيح، فإن مكونات المعدة قد تعود إلى المريء (ارتجاع المريء). ويعتبر مرض ارتجاع المريء هو الحالة التي يكون فيها عودة تدفق الحمض مشكلة متكررة أو مستمرة. ومن مضاعفات ارتجاع المريء حدوث الالتهاب المزمن، وتلف الأنسجة في المريء. التهاب المريء اليوزيني تُعتبر الخلايا الحمضية (اليوزينيات) هي خلايا الدم البيضاء التي تلعب دوراً رئيسياً في التفاعلات الأرجية (الحساسية). ويحدث التـهاب المريء اليوزيني مع زيادة تركيز خلايا الدم البيضاء في المريء، ويكون ذلك كاستجابة لعامل مُسبب للحساسية أو ارتجاع الحمض، أو كلاهما. وقد يحدث هذا النوع من التهاب المريء في العديد من الحالات بسبب الأطعمة، مثل الحليب، والبيض، والقمح، وفول الصويا، والفول السوداني، والفاصوليا، والجودار (هو نوع من الحبوب مثل القمح)، ولحم البقر، ومع ذلك لا يحدد اختبار الحساسية التقليدي بشكل موثوق هذه الأطعمة المذنبة. وقد يعاني الأشخاص المصابين بالتهاب المريء اليوزيني من أنواع حساسية أخرى غير غذائية، فعلى سبيل المثال قد تكون بعض مثيرات الحساسية المستنشقة هي السبب، مثل اللقاح. التهاب المريء اللمفاوي يُعتبر التهاب المريء اللمفاوي حالة غير شائعة من التهاب المريء، والتي يكون فيها عدد متزايد من الخلايا اللمفاوية في بطانة المريء. وقد ترتبط هذه الحالة بالتهاب المريء اليوزيني أو بارتجاع المريء. التهاب المريء الناجم عن الأدوية قد تُسبب العديد من الأدوية عن طريق الفم تلف الأنسجة إذا بقيت على اتصال مع بطانة المريء لوقت طويل. وإذا قمت بابتلاع قرص مع القليل من الماء أو بدون ماء، فإن القرص نفسه أو بقايا القرص قد تبقى في المريء. وتتضمن الأدوية التي ترتبط بالتهاب المريء ما يلي: أدوية مسكنات الألم دون وصفة طبية، مثل الأسبرين، والإيبوبروفين، ونابروكسين الصوديوم. المضادات الحيوية، مثل تيتراسايكلن، ودوكسيسايكلين. كلوريد البوتاسيوم، الذي يُستخدم لعلاج نقص البوتاسيوم. بيسفوسفونات، بما في ذلك أليندرونات، وهو علاج العظام الضعيفة والهشة (هشاشة العظام). كوينيدين، والذي يُستخدم لعلاج مشاكل القلب. التهاب المريء المعدي قد تُسبب العدوى البكتيرية، الفيروسية، أو الفطرية في أنسجة المريء الإصابة بالتهاب المريء. ويعتبر التهاب المريء المعدي نادراً نسبياً، ويحدث في أغلب الأحيان لدى الأشخاص المصابين بضعف وظيفة الجهاز المناعي، مثل الأشخاص الذين يعانون من فيروس العوز المناعي /الإيدز، أو السرطان. وتُعتبر الفطريات الموجودة عادة في الفم، والمعروفة بإسم المبيضة البيضاء هي السبب الشائع لالتهاب المريء المعدي. وغالباً ما ترتبط مثل هذه العدوى بضعف وظيفة الجهاز المناعي أو مرض السكري أو السرطان، أو استخدام الستيرويد، أو المضادات الحيوية. عوامل خطر التهاب المريء تختلف عوامل خطر الإصابة بالتهاب المريء اعتماداً على الأسباب المختلفة للاضطراب. التهاب المريء الارتجاعي تتضمن العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بارتجاع المريء، وبالتالي فهي تعتبر عوامل خطر الإصابة بالتهاب المريء الارتجاعي ما يلي: تناول الطعام قبل النوم مباشرة. العوامل الغذائية، مثل زيادة الكحول، والكافيين، والشكولاتة، والأطعمة بنكهة النعناع. الوجبات الكبيرة، والدهنية بشكل مفرط. التدخين. زيادة الوزن، بما في ذلك الناتج عن الحمل. وقد يؤدي عدد من الأطعمة إلى تفاقم أعراض ارتجاع المريء، والتهاب المريء الارتجاعي، وتتضمن ما يلي: الأطعمة المعتمدة على الطماطم. الحمضيات. الكافيين. الكحول. الأطعمة الحارة. الثوم، والبصل. الشكولاتة. الأطعمة بنكهة النعناع. التهاب المريء اليوزيني قد تتضمن عوامل خطر الإصابة بالتهاب المريء اليوزيني، أو التهاب المريء المتعلق بالحساسية ما يلي: تاريخ من بعض التفاعلات الأرجية، بما في ذلك حساسية الأنف، والربو، والتهاب الجلد التأتبي. تاريخ عائلي من التهاب المريء اليوزيني. التهاب المريء الناتج عن الأدوية ترتبط العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب المريء الناجم عن الأدوية بشكل عام بالمشاكل التي تمنع سرعة، واكتمال مرور القرص إلى المعدة، وتتضمن هذه العوامل ما يلي: ابتلاع القرص مع القليل من الماء، أو بدونه. تناول الأدوية أثناء الاستلقاء. تناول الأدوية قبل النوم مباشرة، وربما يرجع ذلك إلى إنتاج لعاب أقل، والابتلاع بشكل أقل أثناء النوم. كبار السن، وربما بسبب التغيرات في عضلات المريء المرتبطة بالسن، أو انخفاض إنتاج اللعاب. الأقراص الكبيرة، أو غريبة الشكل. التهاب المريء المعدي غالباً ما ترتبط عوامل خطر الإصابة بالتهاب المريء المعدي بالأدوية، مثل الستيرويدات، والمضادات الحيوية. ويكون الأشخاص المصابين بمرض السكري أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب المريء بسبب المبيضة (نوع من الفطريات) بشكل خاص. وقد ترتبط الأسباب الأخرى لالتهاب المريء المعدي بضعف وظيفة الجهاز المناعي، وقد يكون ذلك بسبب اضطراب مناعي، فيروس العوز المناعي/ الإيدز، أو بعض أنواع السرطان. وقد تؤدي بعض علاجات السرطان، والأدوية التي تمنع تفاعلات الجهاز المناعي مع الأعضاء المزروعة (مثبطات المناعة)، إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب المريء المعدي. Advertisement مضاعفات التهاب المريء يمكن أن يؤدي التهاب المريء في حالة عدم علاجه إلى تغيرات في هيكل المريء، وتتضمن المضاعفات المحتملة ما يلي: تندب، أو تضييق للمريء. تمزق في أنسجة بطانة المريء بسبب التهوع (محاولة التقيؤ)، إذا كان الطعام مُعلقاً، أو أثناء التنظير، بسبب الالتهاب. مرئ باريت، الذي يميزه حدوث تغيرات في خلايا بطانة المريء، مما يُسبب زيادة خطر الإصابة بـ سرطان المريء. تشخيص التهاب المريء من المحتمل أن يقوم طبيبك أو الأخصائي بالتشخيص اعتماداً على إجاباتك على الأسئلة، والفحص الجسدي، وواحد أو أكثر من الفحوصات، وقد تتضمن هذه الفحوصات ما يلي: الأشعة السينية بالباريوم تقوم أثناء هذا الاختبار بشرب محلول يحتوي على مركب يُسمى الباريوم، أو تناول قرصاً مغلفاً بالباريوم. ويقوم الباريوم بتغليف بطانة المريء، والمعدة، ويجعل الأعضاء مرئية. ويمكن أن تساعد هذه الصور على تحديد تضييق المريء، التغيرات الهيكلية الأخرى، الفتق الحجابي، الأورام، أو التشوهات الأخرى التي يمكن أن تُسبب الأعراض. المنظار يقوم الأطباء بتوجيه أنبوب رفيع طويل مجهز بكاميرا صغيرة (منظار) أسفل حلقك وإلى المريء. ويمكن للطبيب باستخدام هذه الأداة البحث عن أي مظهر غير عادي للمريء، وإزالة عينات الأنسجة الصغيرة لتحليلها. وقد يبدو المريء مختلفاً اعتماداً على سبب الالتهاب، مثل التهاب المريء الناجم عن الأدوية، أو الارتجاعي. وسوف يتم تخديرك بشكل بسيط أثناء هذا الاختبار. الفحوصات المعملية يتم إرسال عينات الأنسجة الصغيرة (الخزعة) التي تم إزالتها أثناء فحص المنظار إلى المعمل لتحليلها. وقد يتم استخدام الاختبارات اعتماداً على السبب المحتمل للاضطراب لما يلي: تشخيص العدوى البكتيرية، الفيروسية، أو الفطرية. تحديد تركيز خلايا الدم البيضاء المرتبطة بالحساسية (الخلايا الحمضية). تحديد الخلايا الغير طبيعية التي تشير إلى سرطان المريء، أو التغيرات السابقة للتسرطن. علاج التهاب المريء تهدف علاجات التهاب المريء إلى تخفيف الأعراض، والسيطرة على المضاعفات، وعلاج الأسباب الكامنة للاضطراب. وتختلف استراتيجيات العلاج في المقام الأول اعتماداً على سبب الاضطراب. التهاب المريء الارتجاعي قد يتضمن علاج التهاب المريء الارتجاعي ما يلي: العلاجات دون وصفة طبية تتضمن مضادات الحموضة، وهي الأدوية التي تقلل إنتاج الحمض، تُسمى حاصرات مستقبلاتH-2، مثل سيميتيدين، ورانيتيدين، والأدوية التي تمنع إنتاج الحمض، وتشفي المريء، تُسمى مثبطات مضخة البروتون، مثل لانسوبرازول، وأوميبرازول. الأدوية ذات وصفة طبية تتضمن حاصرات مستقبلاتH-2، مثل فاموتيدين، ورانيتيدين. وتتضمن أيضاً مثبطات مضخة البروتون، مثل إيزوميبرازول، ولانسوبرازول، وأوميبرازول، وبانتوبرازول. وقد يتم أيضاً وصف بيثانيكول، وميتوكلوبراميد للمساعدة على إفراغ معدتك بشكل أسرع. العملية الجراحية يمكن استخدام تثنية القاع لتحسين حالة المريء إذا لم تنجح التدخلات الأخرى، حيث يتم لف جزء من المعدة حول الصمام الذي يفصل بين المريء، والمعدة (العضلة العاصرة المرئية السفلى). ويساعد ذلك على تقوية العضلة العاصرة، ويمنع عودة الحمض إلى المريء. وينطوي العلاج الأحدث على إجراء العملية الجراحية الأقل توسعاً، لوضع حلقة من حبات التيتانيوم المغناطيسية الدقيقة حول الفاصل بين المعدة والمريء. وتقوم الحلقة من حبات التيتانيوم في هذا الموضع بتقوية العضلة العاصرة المريئية السفلى، مما يمنع ارتجاع الحمض. التهاب المريء اليوزيني يكون علاج التهاب المريء اليوزيني في المقام الأول هو تجنب مسببات الحساسية، وتقليل التفاعل الأرجي مع الأدوية. وقد تتضمن الأدوية ما يلي: مثبطات مضخة البروتون من المحتمل أن يصف طبيبك أولاً مثبط مضخة البروتون، مثل إيزوميبرازول، لانسوبرازول، أوميبرازول، أو بانتوبرازول. الستيرويدات أظهرت بعض الدراسات أن ابتلاع الستيرويدات قد يعمل موضعياً في المريء، ويساعد في علاج التهاب المريء اليوزيني، مثل فلوتيكازون، وبيوديسونيد. ويتم ابتلاع نفس أدوية الستيرويدات التي يتم استنشاقها للسيطرة على الربو لعلاج التهاب المريء اليوزيني. ومن الممكن أن يقوم طبيبك بإرشادك إلى كيفية ابتلاع مستحضر الستيرويد حتى يعمل على تغليف المريء. ويعتبر هذا النظام من توصيل الستيرويدات أقل احتمالاً للتسبب في الآثار الجانبية الخطيرة أكثر من تناول أقراص الستيرويدات عن طريق الفم. النظام الغذائي المتوازن العناصر من المحتمل أن تكون الاستجابة إلى مسببات الحساسية الغذائية هي سبب التهاب المريء اليوزيني، وبالتالي قد يكون القضاء على الطعام المسبب للالتهاب هو استراتيجية العلاج الفعالة. ومع ذلك بما أنه لا توجد اختبارات متاحة حالياً لتحديد الطعام المسبب، فقد يُوصي طبيبك بإزالة مسببات الحساسية الغذائية الشائعة من نظامك الغذائي. وقد تقوم تحت إشراف طبيبك بإعادة إضافة الأطعمة تدريجياً إلى نظامك الغذائي، وملاحظة وقت عودة الأعراض. وهناك طريقة أخرى أكثر تقييداً، وهي إزالة جميع الأطعمة من نظامك الغذائي، واستبدالها بتركيبات تعتمد على الحمض الأميني. Advertisement ويجري تطوير علاجات بيولوجية حديثة لعلاج التهاب المريء اليوزيني، ومن المحتمل أن تكون متاحة في خلال سنوات قليلة. وتحفز هذه الأدوية الاستجابة المناعية لجسمك لمحاربة العدوى، الالتهاب، أو المرض. التهاب المريء الناجم عن الأدوية يكون علاج التهاب المريء الناجم عن الأدوية في المقام الأول عن طريق تجنب الدواء المسبب للمشكلة بقدر الإمكان، وتقليل الخطر عن طريق عادات تناول الدواء الأفضل. وقد يُوصي طبيبك بما يلي: تناول الدواء البديل الأقل احتمالاً للتسبب في التهاب المريء الناجم عن الأدوية. تناول النوع السائل من الدواء إن أمكن. شرب كوب كامل من الماء مع القرص، ما لم يتم توجيهك عن طريق طبيبك بتقييد استهلاك السائل بسبب حالة أخرى، مثل أمراض الكلى. الجلوس، أو الوقوف لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد تناول القرص. التهاب المريء المعدي قد يصف طبيبك دواء لعلاج العدوى البكتيرية، الفيروسية، أو الفطرية المسببة لالتهاب المريء المعدي. علاج المضاعفات الشائعة قد يقوم أخصائي أمراض الجهاز الهضمي بإجراء تمدد (توسيع) للمريء. ويتم استخدام هذا العلاج عادة فقط عندما يكون التضييق شديد جداً، أو الطعام عالقاً في المريء. ويستخدم طبيبك في توسيع المريء واحد، أو أكثر من أجهزة التنظير الداخلي، وهي أنابيب صغيرة ضيقة يتم إدخالها من خلال المريء. وقد يتم تجهيز إصدارات هذه الأجهزة بما يلي: طرف مدبب يبدأ بنقطة مستديرة تتوسع تدريجياً. بالون يمكن أن يتمدد بعد إدخاله في المريء. أسلوب الحياة وبعض العلاجات المنزلية يمكنك تخفيف الأعراض أو تجنب تكرار المشاكل عن طريق الخطوات التالية، اعتماداً على نوع التهاب المريء الذي تعاني منه: تجنب الأطعمة التي قد تُزيد الارتجاع، فيجب تجنب الكميات المفرطة من الأطعمة التي تعرف أنها تُسبب تفاقم أعراض ارتجاع المريء، وقد تتضمن الكحول، والكافيين، والشكولاتة، والأطعمة بنكهة النعناع. اتباع عادات تناول الأقراص الجيدة، فيجب دائماً تناول القرص مع الكثير من الماء. ولا تستلقي لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد تناول القرص. فقدان الوزن، فتحدث مع طبيبك بشأن النظام الغذائي المناسب، وممارسة التمارين الرياضية الروتينية، لمساعدتك على فقدان الوزن، والحفاظ على الوزن الصحي. الإقلاع عن التدخين إذا كنت تدخن، وتحدث مع طبيبك إذا كنت بحاجة إلى المساعدة. تجنب بعض الأدوية، فتجنب بعض مسكنات الألم، والمضادات الحيوية بالإضافة إلى بعض الأدوية الأخرى، إذا كنت تعاني من تضخم غرفة القلب العلوية اليسرى (الأذين)، أو بعد إجراء جراحة القلب. تجنب الانحناء، خاصة بعد تناول الطعام مباشرة. تجنب الاستلقاء بعد تناول الطعام، انتظر لمدة ثلاثة ساعات على الأقل بعد تناول الطعام قبل أن تستلقي أو تنام. رفع مقدمة السرير، حيث يجب وضع كتل خشبية تحت السرير لرفع مقدمة السرير حوالي من 6 إلى 8 بوصة (من 15 إلى 20 سم). ولا يُعتبر رفع الرأس باستخدام الوسائد فقط فعالاً.
العلاج البديل لم يتم إثبات أي علاجات بديلة لعلاج التهاب المريء، ومع ذلك هناك بعض العلاجات التكميلية، والبديلة التي قد توفر بعض الراحة من حرقة المعدة، أو أعراض الارتجاع، عندما يتم دمجها مع رعاية طبيبك. وتحدث مع طبيبك بشأن العلاجات البديلة التي قد تكون آمنة بالنسبة لك، وتتضمن الخيارات ما يلي: العلاجات العشبية هناك علاجات عشبية مستخدمة في بعض الأحيان لعلاج حرقة المعدة، أو أعراض الارتجاع، وتتضمن العرقسوس، والدردار، والبابونج وغيره. قد ويكون للعلاجات العشبية آثار جانبية خطيرة، وقد تتداخل مع الأدوية. واسأل طبيبك عن الجرعة الآمنة قبل البدء في أي علاج عشبي. علاجات الاسترخاء قد تساعد تقنيات تهدئة التوتر، والقلق على تقليل علامات وأعراض حرقة المعدة، أو الارتجاع. واسأل طبيبك عن تقنيات الاسترخاء، مثل الاسترخاء العضلي التدريجي، أو الصور الموجهة. الوخز بالإبر ينطوي الوخز بالإبر على إدخال إبر رفيعة في نقاط محددة على الجسم. وتشير الأدلة المحدودة إلى أنه قد يساعد بعض الأشخاص المصابين بحرقة المعدة، والارتجاع، ولكن لم تثبت الدراسات الرئيسية هذه الفائدة. واسأل طبيبك إذا ما كان الوخز بالإبر آمناً بالنسبة لك. الاستعداد لموعد الطبيب يجب أن تحصل على الرعاية الطبية الطارئة، إذا كنت تعاني من ألم الصدر الشديد الذي يستمر لأكثر من بضعة دقائق، إذا كنت تشتبه في تعلق الطعام في المريء، أو إذا كنت غير قادر على البلع. وإذا كنت تعاني من علامات وأعراض التهاب المريء، فمن المحتمل أن تبدأ برؤية الطبيب العام، وقد تتم إحالتك لإجراء بعض الفحوصات التشخيصية إلى أخصائي في اضطرابات الجهاز الهضمي، أو أخصائي الحساسية. ويمكن أن يساعدك الإعداد لموعدك مع طبيبك في توفير المزيد من الوقت مع طبيبك. ماذا يجب أن تفعل؟ قُم بكتابة قائمة لمشاركتها مع طبيبك، وقد تتضمن ما يلي: الأعراض التي تعاني منها، بما في ذلك تلك التي ليس لها علاقة بالألم، صعوبة البلع، أو الارتجاع. المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك أي ضغوط كبيرة، أو تغيرات الحياة الجديدة. الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك الفيتامينات، والمكملات الغذائية الأخرى. التاريخ العائلي من الحساسية، واضطرابات المريء، أو المعدة. الأسئلة التي قد تريد سؤال طبيبك عنها. وقُم بترتيب قائمة الأسئلة من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية في حالة نفذ الوقت. أسئلة تسألها للطبيب وتتضمن الأسئلة التي قد تريد سؤال طبيبك عنها إذا كنت تعتقد أنك تعاني من علامات أو أعراض التهاب المريء ما يلي: ما هي الفحوصات التي أحتاج إلى إجرائها لتشخيص الحالة؟ هل تتطلب هذه الفحوصات أي إعداد خاص؟ كم من الوقت يستغرق معرفة نتائج الفحوصات؟ ما هي العلاجات المتاحة، وما الذي تُوصي به؟ كيف يمكننا أن نعرف إذا ما كان العلاج قد ينجح؟ هل سوف أحتاج إلى فحوصات المتابعة؟ ما هي الخطوات التي يمكن أن أتبعها من تلقاء نفسي لمنع تكرار الأعراض؟ لدي حالات طبية أخرى، كيف يمكنني أن أتعامل مع هذه الحالات جميعاً؟ ماذا تتوقع من طبيبك؟ من الممكن أن يسألك طبيبك عدداً من الأسئلة، لذا كُن مستعداً للإجابة عنهم لتوفير المزيد من الوقت مع طبيبك، وقد يسألك طبيبك ما يلي: ما مدى شدة ألمك، أو انزعاجك؟ هل تعاني من صعوبة البلع؟ كم مرة تعاني من الأعراض؟ هل يبدو أن هناك أي شيء يُزيد أعراضك سوءاً، مثل بعض الأطعمة، أو يُخفف أعراضك، مثل تناول مضادات الحموضة دون وصفة طبية، أو تجنب بعض الأطعمة؟ هل تتفاقم الأعراض في أوقات معينة في اليوم؟ هل تبدأ أعراضك بعد وقت قصير من تناول أي أدوية؟ إذا كان كذلك، أي أدوية؟ هل تعاني من أي حساسية، وهل تتناول أي دواء للحساسية؟ هل سبق أن عانيت من تعلق الطعام في حلقك بعد البلع؟ هل سبق أن عانيت من عودة الطعام بعد البلع؟ هل لديك تاريخ عائلي من مشاكل الجهاز الهضمي؟ ما يمكنك فعله في هذه الأثناء إذا كنت تعرف أن بعض الأطعمة تُسبب الأعراض أو تزيدها سوءاً، فيجب عليك تجنبهم. وتتضمن الأطعمة المذنبة المشروبات المحتوية على الكافيين، الكحول، أو الأطعمة الحارة. وقد يوفر تناول مضادات الحموضة دون وصفة طبية تخفيف الأعراض على المدى القصير. وإذا كنت تشتبه في أن أعراضك مرتبطة بالدواء الموصوف، فلا تتوقف عن تناوله بدون التحدث مع طبيبك أولاً. ويمكنك الحد من استخدام الأدوية دون وصفة طبية التي تُسبب المشاكل إن أمكن. ويجب عند تناول الأقراص أن تشرب كوب من الماء، وتتجنب الاستلقاء مباشرة بعد ذلك.
|
Copyrights © assad-alard.com |
المصدر:
http://www.assad-alard.com/detailes.php?id=21714 |
|