تقدم لويس سواريز مهاجم أوروغواي بالاعتذار بسبب "التخلي عن الحذر" خلال التوقف الدولي حيث أصيب 16 لاعباً من لاعبي وأعضاء الجهاز التدريبي للمنتخب الوطني بكوفيد-19 ومنهم مهاجم أتلتيكو مدريد.

وتعرض منتخب أوروغواي لانتقادات حادة بعد انتشار صور للاعبين خلال حضور حفل شواء دون وجود أي تباعد اجتماعي بل وتناول العديد من اللاعبين الشاي من إناء مشترك.

وقال سواريز لبرنامج "بونتو بينال" ويعني ركلة الجزاء، في تلفزيون أوروغواي "ينتقدنا الكثير من الناس، ارتكبنا خطأ ونحن نتقدم بالاعتذار عن ذلك".

وأضاف "لم تحدث العدوى بسبب حفل الشواء وهذا أمر مؤكد تماماً، كان من سوء حظنا إصابة أحدنا في كولومبيا".

وكان سواريز ضمن عشرة لاعبين مصابين بكوفيد-19 خلال وجود منتخب أوروغواي خارج أرضه، وأصيب زميله في أتلتيكو لوكاس تورييرا ودييغو غودين مدافع كالياري إلى جانب ستة من أعضاء الجهاز التدريبي.

وغاب سواريز عن خسارة أوروغواي 2-0 أمام البرازيل وكذلك فوز أتلتيكو 1-0 على فريقه السابق برشلونة يوم السبت.

وقال سواريز أنه لا يعاني من أي أعراض لفيروس كورونا لكنه يعزل نفسه في مقر سكنه في مدريد.

وأكد الأوروغوياني أن نتيجة اختباره وباقي زملائه جاءت سلبية أكثر من مرة خلال التوقف الدولي، واستمر الأمر حتى بعدما أصبح ماتياس فينا أول لاعب يصاب من تشكيلة أوروغواي.

وقال سواريز: "كلنا كنا نعاني من عدم اليقين حيث كنا مع ماتياس في غرفة اللاعبين... لكن بعد ذلك جاءت النتيجة سلبية واعتقدنا أننا في أمان. وبعد ذلك لسوء الحظ ظهرت المزيد من حالات الإصابة.

"ارتكبنا خطأ. تخلينا عن الحذر عندما جاءت النتيجة سلبية وبعد ذلك بدأت ظهور عدة حالات إيجابية. أخطأنا".