مني الدولار بخسائر الأربعاء 25 نوفمبر بفعل التقدم في تطوير لقاح لفيروس كورونا وتوقعات بدعم مالي من الحكومة الأميركية الجديدة أدى لتحول الأموال من الدولار إلى أصول عالية المخاطر. وسجلت العملة الأميركية أقل مستوى في شهرين مقابل الدولار الأسترالي وأدنى مستوى في عامين مقابل الدولار النيوزيلندي، ويعد كلاهما من المؤشرات على مستوى الإقبال على المخاطرة نظرا لارتباطهما الوثيق بتجارة السلع العالمية. كما جرى تداول بتكوين، العملة المعروفة بتقلبها الشديد، قرب أعلى مستوى على الإطلاق في مؤشر آخر على استعداد أكبر لدى المستثمرين للمخاطرة. ومن المتوقع أن يواصل الدولار الهبوط مع تقدم اللقاحات وتوقعات بترشيح رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي السابقة جانيت يلين وزيرة للخزانة الأميركية لتهدأ شكوك المستثمرين حيال مسألتين كبيرتين تكتنفهما الضبابية.
|
||||||||
|