صرح وزير الكهرباء غسان الزامل في مؤتمر صحفي صباح اليوم أن الوزارة تعمل جاهدة لمحاولة تخفيف ساعات التقنين الكهربائية.

وبين الزامل أن واردات الغاز قد انخفضت من ١٤ مليون متر مكعب إلى ٨ مليون متر مكعب ،وأن هذا الانخفاض فاجأ وزارتا النفط والكهرباء  

وأكد الزامل أن الوزارة تعمل على إعادة تأهيل المجموعتين الأولى و الخامسة في محطة حلب حيث سترفد الشبكة الكهربائية ب ٤٠٠ ميغا وط ، كما ستعمل قريباً على تأهيل محطة تشرين في ظل نقص الغاز، حيث ستضيف أيضاً ٤٠٠ ميغا واط إلى الشبكة الكهربائية.

وأوضح الوزير أن تأهيل المحطات التي تعمل على الفيول في الوقت الراهن يواجه صعوبات بسبب الحصار الاقتصادي ولكن العمل مستمر على تأهيل محطات حلب وكذلك محردة وبانياس قريباً.

وأشار الوزير إلى أن هناك جهود حثيثة للعمل في مجال الطاقة المتجددة وذلك لتشغيل محطات في حلب وحمص خاصة في مجال الطاقة الشمسية، كما يتم حالياً العمل على حفر بعض آبار الغاز للاستفادة منها في توليد الطاقة الكهربائية.

ونفى الوزير ما يشاع عن تزويد وزارة الكهرباء الأردن ولبنان بالتغذية الكهرباء، مستثنياً قرية حدودية مع لبنان وهي قرية "طفيل" الحدودية والتي نصف سكانها فعلياً سوريين .

ونوه الوزير إلى أنه تم توقيع اتفاقيات مع معملين لإنتاج الكابلات، وذلك لأخذ كافة الإنتاج لصالح وزارة الكهرباء ومنع بيعها للقطاع الخاص.