فجع الوسط الفني صباح اليوم الجمعة بوفاة الفنان عزت العلايلي، عن عمر ناهز الـ 86 عامًا بعد صراع مع المرض. وبدأ عزت العلايلي مشواره الفني من خلال المسرح كمحترف عام 1963، ويعتبر عزت العلايلي أن بدايته وفرصته الحقيقية التي حصل عليها في المجال الفني من خلال مشاركته في فيلم الأرض أمام الفنان الراحل محمود المليجي والمخرج يوسف شاهين عام 1970، وفيلم الاختيار عام 1971، المأخوذ عن رواية الأديب العالمي نجيب محفوظ وكتب نصه السينمائي وأخرجه المخرج يوسف شاهين، كما قام بإنتاجه لصالح شركة مصر للأفلام الدولية.
استحق الفنان عزت العلايلي عدة ألقاب بعيدة عن تلك الألقاب الفنية التي يحصدها عدد من النجوم، فلقب عليه، المثقف والفدائي والسياسي وأخو البنات. المشاركة السياسية والوطنية كانت أحد أهم وأبرز المحطات في حياة الفنان الراحل عزت العلايلي، عندما قرأ إعلانًا عام 1950، يطلب من الراغبين في التطوع مع الفدائيين بالإسماعيلية تسجيل أسمائهم للمشاركة وبالفعل توجه إلى الاسماعيلية وسجل إسمه وقام بنقل السلاح للفدائيين هناك، وفي عام 1954 بعد محاولة إغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالمنشية في الإسكندرية تم إلقاء القبض على عزت العلايلي وإيداعه في السجن، لمدة 3 أشهر، بعدما تبين أن المحامي الذي سجل اسمه من المنتمين لجماعة الإخوان –آنذاك-، وتلك الفترة كانت محطة ونقله هامة في حياته الفكرية، فخلال تلك الفترة إلتقى بالسجن مع عدد من المثقفين والمفكرين والسياسيين، من بينهم عبد الرحمن الخميسي وحسن فؤاد. من بين احد وأهم أشهر التصريحات المثيرة للجدل التي صرح بها عزت العلايلي، ندمه على مشاركته ضمن وفد الفنانين للقاء الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ، قائلًا: «الفنانين الذين غضبوا لعدم اختيارهم ضمن الوفد للقاء مبارك وضعهم أفضل من وضعي بكثير؛ لأنني إكتشفت أن تلك اللقاء كانت للتجميل فقط وليس بهدف الإصلاح والاهتمام بالفن والمجتمع كما ظننت في البداية». فيتو |
||||||||
|