أطلق تنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابي سراح أمريكي يقدم نفسه صحفيا، فيما تحوم الشبهات حوله بارتباطه بجماعات إرهابية شمال غرب سورية، وذلك بعد 6 أشهر من اعتقاله.

وقال ما يسمى المرصد السوري لحقوق الإنسان: "هيئة تحرير الشام" عمدت إلى الإفراج عن بلال عبد الكريم بعد أكثر من 6 أشهر من اعتقاله في ريف إدلب بعد وساطة "من وجهاء المنطقة".

واعتقل عبد الكريم، وهو أمريكي اعتنق الإسلام في بلدة أطمة قرب الحدود التركية في أغسطس الماضي، بعد أسبوع من نشره مقابلة مع زوجة البريطاني توقير شريف، الذي اعتقلته الهيئة أيضا ويقدم نفسه عامل إغاثة، واتهمت الزوجة في المقابلة الفصيل بسجن زوجها تعسفيا وتعذيبه.

وحكمت "هيئة تحرير الشام" حينها على عبد الكريم، واسمه الحقيقي داريل لامونت فيلبس، بالسجن عاما ونصف العام، حسب المرصد.

ودخل الأخير إلى سورية في 2012 قادما من ليبيا وعمل مع وسائل إعلام بارزة مثل "سي إن إن" قبل أن يؤسس قناته الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأثارت مقابلاته مع فصائل ومقاتلي الجماعات المسلحة الشكوك في علاقاته، في وقت كان فيه دخول صحافيين أجانب إلى المنطقة محفوفا بالمخاطر.

المصدر: أ ف ب