تطلق وزارة الصحة الاثنين القادم حملة أيام التلقيح الوطنية وتستهدف جميع الأطفال دون سن الخامسة وتستمر حتى الـ 13 من الشهر الجاري في المحافظات.

و بين مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور فادي قسيس في تصريح لـ"سانا" أن الحملة تتضمن إعطاء جميع اللقاحات المقدمة في البرنامج الوطني للقاح وعددها 11 بالتزامن مع أسبوع اللقاح الروتيني الإقليمي الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط بهدف تعزيز اللقاح الروتيني ورفع نسب التغطية به.

ولفت الدكتور قسيس إلى أهمية تقييم الحالة التلقيحية للطفل من خلال بطاقة التلقيح لمعرفة المتسربين جزئياً أو كلياً من اللقاح لأن عدم استكمال اللقاح يعني عدم التلقيح مشيراً إلى أن إحصائيات برنامج التلقيح الوطني أظهرت وجود أكثر من 77 ألف طفل متسرب من التلقيح في مختلف المحافظات.

ودعا الدكتور قسيس الأهالي إلى مراجعة المراكز الصحية والفرق الجوالة لتقييم حاجة الطفل للقاح ومدى استكماله لجميع اللقاحات المشمولة في برنامج التلقيح الوطني مؤكداً أن جميع التحضيرات اللوجستية والفنية تم الانتهاء منها لإطلاق الحملة مع اتخاذ كل إجراءات الوقاية من فيروس كورونا للكوادر الصحية العاملة بالحملة والأطفال وأهاليهم.

وفي تصريح مماثل بينت مديرة البرنامج الوطني للتلقيح الدكتورة رزان الطرابيشي أن الحملة تستهدف الأطفال من عمر يوم وحتى 5 سنوات وعددهم أكثر من 780ر2 مليون طفل ويقدم اللقاح في المراكز الصحية والفرق الجوالة خلال الدوام الرسمي ما عدا أيام العطل وعددها ألف مركز صحي و655 نقطة طبية محدثة و568 فريقاً جوالاً ويشارك بها 9468 عاملاً صحياً.

وأشارت الدكتورة طرابيشي إلى أن استكمال اللقاحات الناقصة للطفل يتم بعد الاطلاع على بطاقات التلقيح أو من خلال المعلومات التي تقدمها الأم في حال عدم توافر البطاقة واللقاح آمن وفعال ومجاني موضحة أن برنامج التلقيح الوطني انطلق بسورية منذ عام 1978 ويهدف لخفض نسبة الوفيات بين الأطفال دون الخمس سنوات وحمايتهم من الأمراض المعدية.