في حالة حدوث أدنى تصعيد عسكري من اليابان في سلسلة جزر الكوريل، فإن روسيا ستكون مستعدة لشن ضربة نووية ضد اليابان.

على خلفية التصريحات القاسية الأخيرة لليابان حول استعدادها لاستعادة" جزر سلسلة جبال كوريل الأربع الواقعة بالقوة إلى سيادتها، بالإضافة إلى عدد من التصريحات حول استعدادها لانتزاع أراض أخرى من روسيا.

قال موقعavia pro""" الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية إن من شأن هذه التصريحات أن تجعل روسيا مستعدة لشن ضربة نووية على الأراضي اليابانية في حال حدوث أدنى تصعيد عسكري للوضع في المنطقة.

وقال الموقع الروسي نقلاً عن محللين روس إن الحل الدبلوماسي للخلافات القائمة بين طوكيو وموسكو غير مبرر بالفعل، حيث بدأت اليابان في تهديد روسيا علانية، بما في ذلك مشاركة الجيش الأمريكي، الذي، بالمناسبة، لا يريد التورط في هذا، على الإطلاق، لأن جزر سلسلة جبال الكوريل لا تهم الولايات المتحدة.

وبدأ العديد من اليابانيين يعتقدون أن اليابان يمكن أن تتحد مع الولايات المتحدة لتنظيم استيلاء مباشر على جزر الكوريل، إذا تجرأ التحالف الأمريكي الياباني على ضرب الجزر الشمالية الأربع، فإن روسيا ستبذل قصارى جهدها للرد، وربما حتى باستخدام الأسلحة النووية، حسبما أفادت وكالة سينا الإخبارية.

وتجدر الإشارة إلى أن السياسة النووية لروسيا في وقت سابق كانت تنص فقط على استخدام الأسلحة النووية ردًا على استخدام الأسلحة النووية من قبل العدو، ولكن في وقت لاحق، سمحت روسيا باستخدام الأسلحة النووية حتى كإجراء وقائي.

الغواصات النووية الروسية  

وفي سياق أخر، ظهرت طائرة استطلاع عسكرية أمريكية بالقرب من القاعدة البحرية الروسية في فيليوتشينسك، حيث توجد الغواصات النووية الروسية، والتي يُزعم أن الغرض الرئيسي منها هو تحديد الموقع الحالي للغواصات النووية الروسية في منشأة عسكرية روسية من أجل البحث عن تلك الغواصات النووية التي ذهبت إلى المحيط الهادئ. وبحسب موقع" avia.pro"، الروسي، حلقت طائرة الاستطلاع الأمريكيةRC-135V بالقرب من خليج أفاشا، حيث توجد قاعدة الغواصات النووية الروسية. وأشار الموقع الروسي إلى أن الطائرة الأمريكية لم تنتهك الحدود الروسية، إلا أن المصادر تفيد بأن طائرة عسكرية أمريكية اقتربت من حدود المجال الجوي الروسي على مسافة قريبة جدًا، وهو ما لا يستبعد أيضًا احتمال أن تتمكن الطائرة من فحص أنظمة الدفاع الجوي الروسية الموجودة على الحدود الشرقية.