رغم انشغال الشارع الرياضي والنقاد في سورية، بمباريات نسور قاسيون في التصفيات الآسيوية المشتركة، لكن مجالس الأندية المحلية تعمل على قدم وساق، من أجل الموسم الجديد.

وتعمل مجالس الأندية السورية لرسم استراتيجية الموسم المقبل، بعد نهاية مرحلة التقييم للموسم المنصرم.

ولا يختلف اثنان بأن الميركاتو الصيفي سيشتعل بعد نهاية مشوار نسور قاسيون.

أما خارطة المدربين في الموسم المقبل، يوضح ملامحها  في التقرير التالي: 

خطف البحري 
مجلس الوحدة الدمشقي برئاسة ماهر السيد، وبعد عودته من البحرين حيث شارك في كأس الاتحاد الآسيوي، حسم صفقة من العيار الثقيل بتعاقده مع المدرب ماهر بحري، الذي ساهم في تتويج تشرين بالدوري في آخر موسمين.

رحيل بحري، فجر ذهول واستغراب مجلس وأنصار تشرين، الذين لم يتوقعوا رحيل مدربهم بشكل سريع، دون جلسة تفاوض معهم.

وكان الوحدة قد تعاقد في منتصف الدوري الماضي مع أيمن الحكيم، ليتوقع الجميع استمراره لعدة مواسم، إلا أن الخروج الآسيوي أنهى العلاقة بين الطرفين مبكرًا. 

النجمة الخامسة 
مجلس تشرين برئاسة طارق زيني، كثف اتصالاته مع عدد من المدربين، لخلافة ماهر بحري، ونجح في التعاقد مع طارق جبان، المدرب السابق للجيش والطليعة.

ويؤكد تشرين من خلال ضم جبان، أنه يستهدف النجمة الخامسة في تاريخه، مع المدرب الشاب الذي يتمتع بفكر تدريبي وطموحات كبيرة، مع وعود بتأمين كل مقومات النجاح.

بدوره، أكد طارق جبان، أن تدريب تشرين، شرف كبير لأي مدرب محلي. 

خبرة الهواش
نادي عفرين العائد للدوري الممتاز، تعاقد مع أحمد الهواش كمدير فني، وأنس الصاري كمدرب، بطموح تحقيق نتائج مرضية في الموسم المقبل.

ويريد عفرين، البقاء بين الكبار، ويعول مجلس الإدارة على خبرة الثنائي، لبناء فريق قادر على مقارعة الكبار وقلب التوقعات. 

عودة الابن البار 
نادي الجيش أعاد ابنه البار أحمد العزام، الذي لعب للفريق فترة طويلة، وتوج معه محليًا وعربيًا.

وكمدرب، نجح أحمد العزام مع الفتوة والمجد والكرامة، ليبدأ رحلته الجديدة مع ناديه الأم بطموحات عودة الفريق لمنصات التتويج. 

مصير مجهول
البرازيلي سيلفا مدرب الاتحاد الحلبي، لا أحد يعرف مصيره، حيث سافر لقضاء إجازة الصيف في بلاده، مؤكدًا عودته نهاية الشهر الحالي.

لكن بعض المصادر المقربة من مجلس النادي، أكدت بأنها ستبلغه بعدم العودة بسبب الضائقة المالية التي تضرب الفريق. 

دون مدرب 
أكثر من نصف فرق الدوري، لا زالت تبحث عن مدربين، حيث انتهى عقد محمد خلف مع الوثبة، وكذلك ضرار رداوي مع حطين، وعمار الشمالي مع جبلة، وأنور عبد القادر مع الفتوة.

أما الشرطة يبحث عن مدرب جديد، وكذلك النواعير العائد لدوري الكبار، أما الكرامة يفاوض 3 مدربين، ومن المتوقع حسم موقفه خلال الأيام المقبلة.

في المقابل، خرج 3 مدربين من دائرة المفاوضات، من أجل تكليفهم بتدريب المنتخبات الوطنية، وهم رأفت محمد وأنس المخلوف ومهند الفقير.