نجح المنتخب السوري في حجز مقعده، في الدور الحاسم المؤهل لمونديال قطر 2022، بعدما تصدر المجموعة الأولى من التصفيات بـ21 نقطة.

لكن رغم ذلك، بات من المرجح رحيل مدرب الفريق، التونسي نبيل معلول، الذي كُلف بالمهمة في مارس/آذار من العام الماضي خلفا لفجر إبراهيم.

فرغم مضي أكثر من 15 شهرا، على تسلم معلول وجهازه الفني تدريب المنتخب السوري، إلا أنهم لم يتلقوا أي مستحقات حتى الآن، بسبب العقوبات الدولية، وتجميد الأموال لدى الاتحادين الآسيوي والدولي.

وقد باءت كل محاولات اتحاد الكرة بالفشل، وهو ما جعل معلول يرفع صوته، مطالبا بحقوق الجهاز الفني المالية.

وبالإضافة لمستحقاته المتراكمة، يحق لمعلول أيضا تقاضي مكافأة التأهل للدور الحاسم من تصفيات المونديال، ونهائيات كأس آسيا بالصين، بحسب الاتفاق بين الطرفين، إلا أن أكثر من 15 مليون دولار ما زالت مجمدة.

وقد ألمح معلول لرحيله عن المنتخب السوري، بسبب تلقيه أكثر من عرض رسمي بأرقام جيدة، ليوجه بذلك رسالة غير مباشرة لاتحاد الكرة المحلي، للبحث عن مدرب جديد.

لكن حاتم الغائب، رئيس اتحاد الكرة السوري، أكد أن معلول باق مع المنتخب، وأن كل ما تلقاه من عروض لن يُدرس، لأنه مرتبط بعقد رسمي مع الاتحاد.

الكورة