كشفت تقارير صحافية إنكليزية، عن هوية “العراّب”، الذي تدخل في الوقت المناسب، لإعادة الأسطورة كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد، بعد ما كان قاب قوسين أو أدنى من خيانة ناديه السابق، بالانتقال من يوفنتوس إلى مانشستر سيتي، لتعويض إخفاق صفقة أمير توتنهام هاري كين. ونقلت صحيفة “ماركا” عن “ذا صن” البريطانية، أن وكيل أعمال الدون جورجي مينديز، كان في طريقه للتوصل إلى اتفاق نهائي مع مسؤولي السكاي بلوز، إلا أن المكالمة الهاتفية “العاطفية” التي تلقاها كريستيانو من “الأب الروحي”، والإشارة إلى مدربه السابق سير أليكس فيرغسون، جعلته يتجاهل العرض السماوي على الفور. وجاء في التقرير، أن تدخل شيخ المدربين قلب الموازين لمصلحة الشياطين الحمر، فاتحا الطريق أمام النجوم القدامى والجدد، لممارسة كل أنواع الضغط النفسي على كريستيانو، لإقناعه بالعودة إلى بيته القديم، بدلا من الذهاب إلى عدو المدينة، وهو ما سهل مهمة نائب الرئيس إد وودوارد، لغلق الصفقة بشكل رسمي مع مسؤولي اليوفي، مقابل 15 مليون جنيه إسترليني بالإضافة إلى 8 آخرين في شكل متغيرات. وكان الإعلام الإيطالي يشكك في بقاء صاحب الـ36 عاما مع اليوفي لنهاية الموسم الجاري، وذلك بالرغم من تكذيب ونفي المسؤولين في النادي، وعلى رأسهم نائب الرئيس بافيل نيدفيد والمدير الفني ماكس أليغري، لكن في الأخير، صدقت المصادر الصحافية، وغادر النجم الكبير بشكل ودي مساء الجمعة. وكتب هداف ريال مدريد التاريخي عبر حسابه على “انستغرام” في رسالة وداعه لليوفي وجماهيره “لقد أعطيت قلبي وروحي ليوفنتوس، وسأحب دائما مدينة تورينو لنهاية عمري، يمكننا جميعا أن ننظر إلى الوراء وندرك أننا حققنا شيئًا رائعًا، ليس كل ما أردناه، ولكن مع ذلك، كتبنا قصة جميلة جدا معا”، ليطوي صفحة اليوفي وفي سجله 101 هدفا من مشاركته في 130 مباراة في مختلف المسابقات، بجانب 5 بطولات محلية. الجدير بالذكر أن كريستيانو قضى 6 سنوات بين جدران مانشستر يونايتد، تحديدا في الفترة بين عامي 2003 و2009، سجل خلالها 118 هدفا في ظهوره في 292 مباراة، والأهم توج مع أليكس فيرغسون بثمانية ألقاب، أبرزهم دوري أبطال أوروبا على حساب تشيلسي عام 2008، والبريميرليغ 3 مرات على التوالي. |
||||||||
|