ناقش وزيرا السياحة محمد رامي مرتيني والزراعة المهندس محمد حسان قطنا خلال الاجتماع عقد في وزارة الزراعة إعداد خارطة سياحية زراعية حسب الأولويات وربطها بالتصنيف السياحي مع دليل استخدام الأراضي بهدف تحقيق التنمية الزراعية الريفية المكانية. أشار وزير السياحة إلى أهمية إعداد الخطط ووضع المحدادات للمجمعات السياحية المزمع إقامتها خارج المخططات التنظيمية وإيجاد الآلية الموحدة والمتفق عليها للاستثمار السياحي في المواقع الحراجية والبيئية وإيجاد مناطق شعبية مخدمة ضمن ضوابط لإقامة منشآت سياحية مع وجود أدوات المراقبة والإدارة الجيدة . وبين وزير الزراعة أهمية التشاركية بين الجهات ذات الصلة في تحديد المشاكل ووضع الحلول وتسهيل الإجراءات لإقامة المنشآت السياحية في أماكن تمتلك مقومات سياحية ووضع خارطة واضحة للمناطق الملائمة لإقامة منشآت سياحية ضخمة. وناقش المجتمعون آلية استثمار مواقع المقالع في مناطق البدروسية والساحل السوري بعد انتهاء استثمارها واختيار عدد من المواقع في محيط المسطحات المائية العائدة ملكيتها لوزارة الزراعة بغرض طرحها للاستثمار السياحي كمواقع مخصصة لأغراض السياحة الشعبية بعد التنسيق مع وزارة الموارد المائية. وتضمن جدول الأعمال واقع مشروع قصر الارناؤوط بحماة وهو قصر أثري تعود ملكيته لوزارة الزراعة على أن يتم بحثه مع محافظة حماة. وخلص الاجتماع إلى ضرورة تشكيل فريق عمل بين الوزارتين لإعداد خطة مشتركة خلال فترة زمنية محددة ليصار إلى وضع الأماكن على خارطة الاستثمار ووضع قائمة بالحد الأدنى لحجم المجمعات السياحية في كل منطقة مع مراعاة الموقع ككل واعتباره أولوية والتأكد من عدم التداخل مع المنشآت الأخرى. حضر الاجتماع معاون وزير الزراعة الدكتور لؤي أصلان ومعاون وزير السياحة المهندس غياث الفراح وعدد من المدراء المركزيين في الوزارتين. |
||||||||
|