أرجع رئيس فرع دمشق في نقابة الأطباء عماد سعاده أن قرار وزارة الصحة رفع تحليل ما قبل الزواج إلى 55 ألف ليرة بعدما كان سابقاً 15 ألف ليرة، إلى غلاء المواد المستخدمة في التحاليل باعتبار أنه يتم إجراء العديد من التحاليل للخطيبين ويتم جمعها في تقرير نهائي وبالتالي فإن التكلفة الموضوعة هي أجرة هذه التحاليل وليست قيمة التقرير النهائي. وفيما يتعلق بموضوع التعرفة الطبية أوضح سعاده أنه يتم دراستها ضمن لجان مختصة بذلك حتى تكون تعرفة عادلة ومرضية لجميع الأطراف من دون أن يحدد قيمة التعرفة الجديدة، مشيراً إلى أنه من الممكن أن يكون فيها جزء من الإجحاف بحق الأطباء في حال أخذنا بالتطورات الحاصلة خلال السنوات الماضية، مبيناً أن الدراسة تتم حتى يكون هناك قرار دقيق ومبني على الكثير من المعطيات حتى لا تكون التعرفة الطبية الجديدة مجحفة بحق جميع الأطراف. وكشف سعاده أن عدد الأطباء في دمشق وصل إلى 12 ألف طبيب، لافتاً إلى هناك انخفاضاً في عدد الأطباء الذين يغادرون البلاد خلال الفترة الماضية. وأكد أن سفر الأطباء إلى خارج البلاد ليس بحديث، هناك الكثير منهم يغادرون البلاد لمتابعة الاختصاص وعند الانتهاء من دراسة اختصاصهم يعودون إلى البلاد لممارسة المهنة وبالتالي ليس كل من غادر البلاد تركها ولم يعد إليها مرة ثانية. وأشار سعاده إلى أن هناك الكثير من القطاعات الصحية تابعت عملها ومن دون انقطاع رغم ظروف كوفيد19 بما في ذلك إجراء العمليات الباردة كما أن الخدمات الطبية لم تتوقف رغم كل الظروف وبالتالي فإن الكادر الطبي بخير وأنه لا يوجد أي مشكلة بعدد الأطباء، لافتاً إلى وجود بعض الصعوبات بسبب ظروف الحصار الجائر المفروض على بلدنا في تأمين بعض المواد الطبية. |
||||||||
|