أكد متحدث العمليات المشتركة العراقية، تحسين الخفاجي، اليوم الاثنين، أن القوات القتالية الأمريكية أكملت انسحابها من قاعدة "عين الأسد" في محافظة الأنبار، غربي العراق. وأوضح الخفاجي في تصريحات خاصة لوكالة سبوتنيك أنه "لم يتبق في القاعدة سوى المستشارين، وهؤلاء دورهم للاستشارة فقط". وأضاف "أما بالنسبة لقاعدة الحرير سيذهب وفد أمني خاص لهذه القاعدة خلال الأيام القليلة المقبلة لمتابعة سير عملية انسحاب القوات القتالية الأمريكية من هناك" وأشار إلى أن الإعلان الرسمي عن انسحاب جميع القوات القتالية الأمريكية من العراق، في يوم 31 ديسمبر/كانون الأول الحالي. وكان اللواء يحيى رسول، الناطق الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة العراقية، قال يوم السبت، إن الكثير من الأماكن داخل القاعدة قد تم إخلاؤها من القوات القتالية بشكل تام، لافتا إلى أن بعض المواقع تعتبر تابعة لتسليم معدات وتجهيزات دعم لوجستي للقوات العراقية نفسها، من أسلحة وآليات ومعدات تدعم القوات العراقية في مهمة الدفاع عن البلد. وذكر أن القاعدة صارت عراقية، والمسؤول عنها هو قائد عراقي، وتحميها قوات عراقية، مشددا على أنه حتى المستشارين هم ضمن الحماية العراقية. ووصل وفد أمني مساء أمس الأحد إلى قاعدة عين الأسد، يضم نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري، ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، ومعاون رئيس أركان الجيش للعمليات، بهدف ملاحظة انسحاب قوات التحالف، وتفقد نقاط الدعم اللوجيستي، حسبما ذكر مصدر محلي لموقع وكالات |
||||||||
|