لقي ضابطان إسرائيليان مصرعهما ، خلال دورية أمنية بالقرب من قاعدة عسكرية للجيش الإسرائيلي في غور الأردن بعدما تم تحديد هويتيهما بشكل خاطئ، بحسبجيش الاحتلال ، الخميس. وقال الجيش الاحتلال، في بيان، إن ضابطين من الكوماندوز وحدة النخبة كانا يقومان بدورية حول معسكرهما عندما "تم التعرف عليهما بشكل خاطئ، وقُتلا عن طريق الخطأ بنيران الجيش الإسرائيلي". وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، "فتح تحقيق معمق" في الحادث وذكرت صحيفة"يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يواصل التحقيق فيما سبق الخطأ الفادح بشأن الخطأ في تحديد الهوية الذي أدى إلى مقتل الرائد أوفيك أهارون البالغ من العمر 28 عاماً، والرائد إيتامار الحرار البالغ من العمر 26 عاماً، بنيران من جانبين بالقرب من قاعدة النبي موسى في غور الأردن. ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قوله إن الضابطين "كانا يجريان دوريات في ميدان الرماية بعد سرقة نظارات الرؤية الليلية الكهربائية مساء الأربعاء". وأضاف بينيت، وفق الصحيفة، أنه "تم فتح التحقيق في حادث الليلة الصعب، وسنتعلم الدروس". وبحسب التفاصيل الأولية التي أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، غادر الضابطان المعسكر في حوالي الحادية عشرة ليلاً، وتوجها إلى حقل تدريب "ربما للقيام بدورية"، لكنهما اشتبها في أحد الأشخاص وأطلقا النار في الهواء، لكن الشخص الذي اشتبها فيه، تبيّن أنه جندي من الوحدة نفسها كان على ما يبدو في دورية، فبادر بإطلاق النار على الضابطين اللذين لم يُدرك أنهما ضابطين من وحدته، ما أسفر عن مقتل الضابطين. وتوجه رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إلى موقع الحادث، صباح الخميس، وقال في ختام زيارته: "بدأنا على الفور التحقيق في الحادث وتشكيل لجنة تحقيق برئاسة جنرال احتياط وبمشاركة القادة والخبراء المعنيين. وسنتعمق في الإطار الزمني الفوري". وقُتل طياران إسرائيليان، الأسبوع الماضي، عندما تحطمت طائرتهما المروحية قبالة شواطئ حيفا بسبب خلل فني. وكالات |
||||||||
|