خسر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الخميس، 4 من مساعديه المؤثرين في أعقاب فضيحة الحفلات التي أقيمت خلال مرحلة الإغلاق جراء فيروس كورونا في مقر الحكومة بداوننج ستريت، الأمر الذي قد يزيد من تخبط الحكومة البريطانية الحالية.

وتجري الشرطة تحقيقاً في 12 حدثاً، مع احتمال فرض غرامات على مشاركين فيها، بينهم جونسون، لانتهاكهم الأنظمة التي كانت مفروضة لاحتواء كوفيد-19 في السنتين الماضيتين، فيما يواجه رئيس الوزراء مطالب بالاستقالة على خلفية "فضيحة الحفلات".

قبول الاستقالات

وأعلن داوننج ستريت، مقر رئيس الحكومة، في بيان نُشر الخميس، أنه وافق على استقالتي السكرتير الأول لجونسون، مارتن رينولدز الذي أرسل بريداً إلكترونياً إلى 100 شخص لدعوتهم لتناول مشروب في مايو 2020، ومسؤول مكتبه دان روزنفيلد بعد عام من تسلمه المنصب. 

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء في البيان، إن جونسون شكرهما على "مساهمتهما الكبيرة في الحكومة"، بما في ذلك عملهما بشأن الجائحة والتعافي الاقتصادي، موضحاً أنهم "سيبقون في مناصبهم حتى تعيين من يخلفهم".

وكانت في وقت سابق الخميس، أعلنت مسؤولة السياسات في "داوننج ستريت"، منيرة ميرزا، استقالتها، بالإضافة إلى رئيس الاتصالات جاك دويل، الذي شارك على ما يبدو في إحدى الحفلات التي أثارت الجدل.

وانتقدت ميرزا بوريس جونسون لتوجيهه اتهاماً "مضللاً" إلى زعيم المعارضة، حين كان يدافع عن نفسه في البرلمان بعد نشر تقرير داخلي عن اللقاءات التي جرت في مقر الحكومة، تحدث عن "أخطاء في القيادة".

وكالات