افتتح في العاصمة الكوبية هافانا المؤتمر الدولي الثالث عشر للتعليم العالي (الجامعة 2022 ) بمشاركة سورية ومندوبين من 34 دولة من مختلف أنحاء العالم. وعرض الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل في كلمة له خلال حفل الافتتاح أهم ما حققته كوبا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والتقدم بمجال الصحة والصناعات الدوائية وهو ما ظهر جلياً في نجاح الجزيرة في السيطرة على وباء كورونا بفضل اللقاحات التي توصل إلى إنتاجها العلماء والاختصاصيون الكوبيون مجدداً إدانته للحصار الأمريكي على بلاده. وفي كلمته باسم سورية قدم سفير سورية في كوبا الدكتور إدريس ميا عرضاً عن واقع التعليم العالي في سورية موضحاً أن من أولويات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المرحلة المقبلة إعادة بناء ما دمرته الحرب الإرهابية وربط التعليم بسوق العمل وتوسيع الخيارات أمام الخريجين وأرباب العمل وتطوير أساليب التعليم وتعزيز فرص البحث العلمي في داخل البلاد وخارجها. وأشار ميا إلى أن خطط وسياسات مؤسسات التعليم العالي هي جزء من خطط وسياسات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في سورية. واعتبر أن المشاركة في هذا المؤتمر تأكيد على علاقات الصداقة التاريخية بين سورية وكوبا والتعاون الثقافي والعلمي بين البلدين الصديقين معرباً عن تقدير الشعب السوري لوقوف الشعوب والدول الصديقة ومن بينها كوبا إلى جانب سورية بوجه الحرب الإرهابية التي تتعرض لها. وأدان ميا الحصار الظالم الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا مؤكداً أن سورية وكوبا تتطلعان للمزيد من التعاون والارتقاء بالعلاقات في مختلف مجالات وقطاعات التعليم والبرامج العلمية المشتركة والأنشطة البحثية وغيرها. يذكر أن مؤتمر التعليم العالي هو مؤتمر دولي تنظمه كوبا كل عامين ويناقش أهمية التعليم العالي من أجل تنمية الشعوب والدول والتحديات التي يواجهها ودور المؤسسات الطلابية والاتحادات في تحسين التعليم العالي وجودته. سانا |
||||||||
|