وزيرة نمساوية مقربة من بوتين تفر من بلادها بعد تهديدات بالقتل


كشف تقرير الثلاثاء، عن ان وزيرة خارجية النمسا السابقة كارين كنايسل، المعروفة بأنها صديقة مقربة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قررت الفرار خارج بلادها بعد تلقيها تهديدات بالقتل.

وقالت كنايسل في تصريح لصحيفة "واشنطن بوست".أنها لا تجري مقابلات وهاجرت من النمسا بسبب تهديدات بالقتل".

وكانت الوزيرة السابقة تركت منصبها في مجلس إدارة شركة "روس نفط" الروسية في 20 مايو، حيث شغلت منصب مديرة مستقلة. 

كما اتخذ المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر وماتياس وارنيغ قرارات مماثلة، بعد أن شغلا منصبي الرئيس ونائب الرئيس.

 

وفي وقت سابق، على خلفية العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، اعتمد البرلمان الأوروبي قرارا يدعو السياسيين الأوروبيين الذين شغلوا سابقا مناصب عامة إلى ترك مناصبهم في الشركات الروسية، مع تهديدهم في حالة الرفض، بإدراجهم في قوائم عقوبات الاتحاد الأوروبي.

وكانت كنايسل (57 عاما) اشتهرت بصورها وهي تراقص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حفل زفافها عام 2018.

وحضر بوتين الحفل تلبية لدعوة قال منتقدوها إنها تضعف موقف الغرب ضد موسكو.

ووصل الرئيس الروسي في سيارة حاملا باقة زهور ترافقه فرقة غنائية روسية للمشاركة في إحياء الحفل.

وظهرت الوزيرة كنايسل في عدة صور وهي تبتسم مرتدية فستانا أبيض طويلا وتتحدث مع بوتين أثناء رقصهما في الحفل الذي أقيم في إقليم ستيريا بجنوب النمسا في حين كان بوتين يصغي باهتمام.

وفاجأت دعوة بوتين كثيرين في فيينا وموسكو حينها، خاصة انها جاءت في توقيت شهد خلافا بين الاتحاد الأوربي وروسيا بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم وغيرها من القضايا.

وكالات

Copyrights © assad-alard.com

المصدر:   http://www.assad-alard.com/detailes.php?id=28111