وجهت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، ضربات صاروخية كبيرة باتجاه "تل أبيب"، ومدن المركز ومستوطنات غلاف قطاع غزة، كرد أولي على اغتيال القيادي في الحركة خالد منصور، كما دوت صافرات الإنذار بشكل جنوني في عدة مناطق إسرائيلية حتى النقب الغربي. وقالت سرايا القدس: "وجهنا ضربات صاروخية كبيرة باتجاه تل أبيب وقاعدة بلماحيم وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت ومفلاسيم ومفتاحيم وجميع مغتصبات غلاف غزة". وأضافت: "استهدفنا مساحات واسعة من تل أبيب ومدن المركز وغلاف غزة كرد أولي على اغتيال القيادي خالد منصور". وقالت صحيفة "معاريف" العبرية ان صاروخا سقط قرب منزل في مستوطنة "اشكول" ما ادى الى انقطاع التيار الكهربائي في عدة مستوطنات بالمجلس الاستيطاني. سلاح كاسر للتوازن وقالت مصادر فلسطينية، اليوم الأحد، أن حركة الجهاد الإسلامي، تمتلك سلاحا كاسرا للتوازن، وقادر على تغيير وجه المعركة الحالية. وأضافت المصادر، بأن "المقاومة لم تحسم قرارها هل تستخدم هذا السلاح الكاسر الآن أم تؤجله لمعركة حاسمة مقبلة".
وكانت كشفت مصادر للميادين أنّ "حركة الجهاد الإسلامي اتخذت قراراً بعدم التعاطي مع أيّ جهود وساطة إلا بعد الثأر من العدوان والاغتيالات الإسرائيلية وقال طارق سلمى المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي إنه لا حديث عن تهدئة ولا حوارات ولا حديث عن وساطات. وأضاف "نحن الان نتحدث عن الكلمة للميدان ولمجاهدي سرايا القدس وللمقاومة الفلسطينية لا حديث عن تهدئة بقدر أن القلوب والعيون تركز على الميدان وتتابع لحظة بلحظة ما يحدث في الأراضي المحتلة لإيلام الاحتلال وردعه. اغتيال خالد منصور وأكد في تصريحات ل"معا"، أن اغتيال القيادي في سرايا القدس خالد منصور لن يثني حركة الجهاد الاسلامي عن القيام بواجبها والتصدي للعدوان الاسرائيلي وجرائمه, مشددا على أن الاحتلال يجب أن يدفع الثمن. وشدد على أن الحركة لن تقف مكتوفة الأيدي وترجمت ذلك عملا من خلال رشقات صاروخية لكل الأراضي المحتلة للتأكيد بأن هذه الجرائم لا يمكن أن تمر مرور الكرام بالإضافة إلى أن الاحتلال يقوم باستهداف المدنيين والأطفال العزل وهذه جرائم مكتملة الأركان حقيقة إلا أن الحركة تقول بأن الاحتلال سيدفع ثمن هذه الجرائم وهو من يتحمل المسؤولية عن ذلك. مشروع كبير وتابع, الجهاد الاسلامي لديه مشروع كبير هو المواجهة والجهاد من أجل إسقاط جميع المخططات التي تستهدف لقتل المقاومة واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وبالتأكيد يذهب قائد يخلفه قائد آخر يحمل الراية. وأشار إلى أن حركة الجهاد الاسلامي وهي تقدم هذه النماذج هي أكثر اصرارا وتحدى لمواجهة الاحتلال واسقاط كل السياسات لذلك اليوم حركة الجهاد الاسلامي تواجه الاحتلال وتؤكد من خلال هذه الدماء على الرواية الوطنية الفلسطينية التي تواجه الاحتلال نيابة عن الشعب الفلسطيني وتؤكد أن المعركة ليست معركة حركة الجهاد الاسلامي فقط وانما هي معركة الشعب الفلسطيني. وكالات |
||||||||
|