طلبت وزارة التربية من مديرياتها في المحافظات التقيد التام بالمعايير والشروط الصحية الواجب توافرها في المقاصف المدرسية وذلك حرصاً على صحة التلاميذ والطلاب وخاصة للحد من انتشار وباء كورونا. وشددت الوزارة في تعميم على مديرياتها الالتزام التام بتطبيق المعايير الصحية في المقصف المدرسي من حيث غرفة المقصف بحيث يكون موقعها بعيداً عن مصادر التلوث المختلفة بما فيها المرافق الصحية وأن تكون مجهزة بكل المستلزمات. وحول الشروط التي تتعلق بعامل المقصف بينت الوزارة أهمية أن يكون حائزاً على شهادة صحية من دائرة الصحة المدرسية المعنية ويرتدي لباساً خاصاً بالمقصف وغطاء رأس وكمامة وقفازات بشكل دائم داخل المقصف لافتة إلى أنه في حال تعرض أحد العاملين بالمقصف لحالة مثبتة أو مشتبهة بالإصابة بفيروس كورونا يغلق المقصف لمدة خمسة أيام ويستبدل العامل المصاب إلى حين التأكد من شفائه من قبل دائرة الصحة المدرسية. وفيما يتعلق بمحتويات المقصف يجب أن تتضمن وفق تعميم الوزارة عبوات من الحليب المعقم أو اللبن أو العصير الطبيعي المعبأة آلياً ومأمونة المصدر وخالية من أي إضافات ومواد غذائية مغلفة بشكل آلي وصحي ومحفوظة بشكل جيد وضمن فترة الصلاحية المحددة وكرواسان مغلف آلياً وعبوات صغيرة من المكسرات الطبيعية أو الفواكه المجففة المعبأة آلياً. ومنعت الوزارة بيع أي نوع من أنواع السندويش المحضر داخل المقصف أو خارجه والأطعمة المعلبة أو المطبوخة داخل المقصف والخضار أو الفواكه النيئة والأطعمة المكشوفة والعصائر الملونة أو العبوات المثلجة والبوظة والبطاطا المقلية والعلكة والمشروبات بأنواعها الغازية أو الطاقة أو الساخنة والدخان وأشرطة التسجيل والصور والسيديات بأنواعها كافة. وسمحت الوزارة للطلاب بجلب السندويش المحضر في المنزل إلى المدرسة أو قطع الخضار الطازجة إضافة لجلب كأس أو عبوة مياه صغيرة وحظرت على الأطفال جلب المواد الغذائية من خارج المدرسة المخالفة لما ورد سابقاً مع التأكيد على عدم تبادل أو مشاركة الطعام وعبوات المياه بين الطلاب. وشددت الوزارة على أن تتم مراقبة المعايير الصحية في مقصف المدرسة من قبل المشرف الصحي ومدير المدرسة ومن خلال جولات الأطباء والمساعدات الصحيات العاملات في الصحة المدرسية وفي حال المخالفة تتم إحالة لجنة المقاصف لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. |
||||||||
|