تنطلق مساء اليوم الثلاثاء، أولى جولات دوري أبطال أوروبا لنسخة الموسم الحالي (2022-2023)، والتي تشهد مواجهات نارية، تترقبها الجماهير بشغف كبير.

ومن أبرز مواجهات الليلة، اللقاء بين إشبيلية الإسباني ومانشستر سيتي الإنكليزي، على ملعب الأول "رامون سانشيز بيزخوان".

تُعد تلك المباراة، بمثابة صراع متجدد بين المهاجم النرويجي القناص إيرلينج هالاند، والحارس المغربي المميز ياسين بونو.

وواجه هالاند، بونو، في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم قبل الماضي، حين كان النرويجي لاعبا في صفوف بوروسيا دورتموند الألماني.

وفي لقاء الإياب، سجل هالاند هدفين في شباك الفريق الأندلسي، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي (2-2) ويتأهل دورتموند لربع النهائي.

خلال الشوط الثاني من تلك المباراة، منح حكم المباراة دورتموند ركلة جزاء، أهدرها هالاند، حيث تصدى لها بونو، قبل أن يُقرر الحكم إعادتها وينجح النرويجي في التسجيل.

وصرخ بونو في وجه هالاند بعدما أهدر لاعب دورتموند السابق، الركلة الأولى.

وتحدث هالاند عقب المباراة: "لقد سددت الركلة الثانية بعصبية كبيرة، بسبب صراخ الحارس في وجهي بعد إهدار الركلة الأولى".

وأضاف: "لا أعلم معنى ما قلته للحارس بعد التسجيل، لكني قلت ما قاله لي بعد الركلة الأولى، ربما هي (الكارما)".

وتم تفسير تصريح هالاند وقتها، بأنه صرخ في وجه بونو بعد التسجيل، كرد فعل على سخرية المغربي منه بعدما أهدر الأولى.

وعلى الجانب الآخر، تحدث ياسين بونو عقب المباراة: "في مباراة الذهاب، هالاند أصاب ركبتي عندما سجل الهدف الثاني، وكانت تؤلمني لمدة أسبوع".

وكشف: "حاولت تشتيت انتباهه خلال ركلة الجزاء الأولى، لكن بعد المباراة، اللاعبون الكبار يتركون خلافاتهم في الملعب ويحافظون على علاقاتهم الجيدة خارجه، وتصافحنا".

يُذكر أنه خلال مواجهتي إشبيلية ودورتموند ذهابا وإيابا، سجل هالاند 4 أهداف، وهو يعيش حاليا وقتا مميزًا مع مانشستر سيتي.

ولعب النجم النرويجي مع السيتي 7 مباريات، سجل خلالها 10 أهداف وصنع هدفا.

أما إشبيلية فلا يعيش أفضل لحظاته، حيث لم يذق طعم الفوز في بطولة الليغا خلال أول 4 جولات، إذ تلقى 3 هزائم وتعادل في مباراة، واستقبلت شباك بونو 8 أهداف.

وكالات