أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أنّ “الهجمات ضد خطي أنابيب الغاز “التيار الشمالي 1″ و”التيار الشمالي 2″ نظمها الأطراف الذين يسعون إلى قطع العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، ممن لجأوا من قبل إلى مثل هذه الأعمال التخريبية، لكنهم لم يعاقبوا”. وقال بوتين خلال الجلسة العامة لأسبوع الطاقة الروسي: “من يقف خلف تلك الأعمال التخريبية ضد “التيار الشمالي”؟ من الواضح، أنه من يطمح إلى قطع العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي بشكل نهائي، ويتمنى في النهاية تقويض وإنهاء الذاتية السياسية لأوروبا، وإضعاف إمكاناتها الصناعية، ووضع يده على السوق”. وأشار بوتين إلى أنّه تم تنفيذ هذه الأعمال الإرهابية من جانب “الذين تم ضبطهم من قبل” يقومون بمثل هذه الأنشطة. “وبالطبع أولئك الذين لديهم الإمكانيات التقنية لتنفيذ مثل هذه التفجيرات وقام بها من قبل. كما أنه تم “ضبطه”، لكنه لم يعاقب”. ومطلع هذا الشهر، صرّح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فرشينين، بأن موسكو “تدرس كل الخيارات لمعرفة أسباب الهجمات الإرهابية على خطي التيار الشمالي”. وأعلنت روسيا غير مرة أن تدمير “نورد ستريم” يفيد أميركا، وأن أي تحقيق من دونها سيثير الشكوك، وذلك بعد إعلان شركة “نورد ستريم إيه جي”، المشغّلة لخط أنابيب الغاز “التيار الشمالي 2″، وقوع حادث تسرب في خط الأنابيب بمياه الدنمارك قرب جزيرة بورنهولم. |
||||||||
|