تنحت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، عن قيادة الحزب الديمقراطي في مجلس النواب وفق ما اعلنته في اجتماع للحزب وقالت انها لن تسعى لاعادة انتخابها مجددا في قيادة النواب الديمقراطيين، لكنها نفت نيتها التقاعد واكدت استمرارها بالعمل في مجلس النواب بالكونغرس.

واضافت بيلوسي 82 عاما انه حان الوقت ليكون هناك جيل جديد واوضحت  "بثقة كبيرة في حزبنا، لن أسعى إلى إعادة انتخابي للقيادة الديمقراطية في الكونغرس. لقد حان الوقت لكي يكون هناك جيل جديد لقيادة الحزب الديمقراطي الذي أحترمه بشدة، وأنا ممتنة لأن الكثيرين على استعداد لتحمل هذه المسؤولية الهائلة".

ووفق التقارير ففد تم انتخاب بيلوسي (82 عاما) لأول مرة رئيسة لمجلس النواب في عام 2007 واستعادت المنصب الأول في المجلس التشريعي الأدنى في عام 2019.

ويعتبر منصب بيلوسي الذي تخلت عنه وهو رئيس مجلس النواب في الكونغرس الحالي، ثالث أهم منصب في التسلسل الهرمي للولايات الأمريكية. وفقد حزرها خلال انتخابات التجديد النصفي الاخيرة أغلبيتهم في مجلس النواب، وانتقلت السيطرة عليه إلى الحزب الجمهوري. 

وكانت الزعيمة الديمقراطية قد كشفت عن ان زملاءها طلبوا منها البقاء في قيادتهم،  وقالت: "لدي وظيفة يومية.. جزء منها هو أن أكون الزعيم السياسي وأن نحصل على أفضل نصر ممكن، وأن أقلق حول مستقبل الشعب الأمريكي، وليس مستقبلي".