تسببت إضربات عمال السكك الحديدية في المملكة المتحدة بتعطيل حياة الملايين من المواطنين البريطانيين، وسط موجة من البرد القارس. وأضرب الآلاف من عمال السكك الحديدية في المملكة المتحدة، اليوم الثلاثاء، ضمن نزاع طويل الأمد حول الأجور وظروف العمل، مما أجبر الملايين من الأشخاص على العمل من المنزل، وتسبب بفوضى لمن يحاولون السفر. وخطط للإضراب اتحاد السكك الحديدية والبحرية والنقل، وهو الأكبر في البلاد. وتعمل القطارات فقط من الساعة 7.30 صباحا حتى 6.30 مساء في أيام الإضراب هذا الأسبوع، على الرغم من أن العديد من أجزاء البلاد لن يكون لديها خدمات، بما في ذلك معظم اسكتلندا وويلز. وفي وقت سابق، أعلن اتحادGMB أن أكثر من 10 آلاف مسعف طبي سيضربون عن العمل في إنكلترا وويلز، نهاية ديسمبر، احتجاجا على التضخم وتدني الأجور في البلاد، بسبب العقوبات التي فرضتها لندن وحلفاؤها ضد روسيا. وبلغ معدل التضخم في المملكة المتحدة أعلى نسبة له منذ 41 عاما في أكتوبر مسجلا 11.1 في المئة، في ظل ارتفاع كبير في فواتير الطاقة والغذاء وخفض الأجور أو تجميدها في الكثير من القطاعات.
المصدر: “The National News” |
||||||||
|