تواصل مديرية التربية في حلب أعمال الصيانة في عدد من المدارس التي تضررت جراء الزلزال، بعد أن تم الكشف عنها من قبل اللجان الهندسية المختصة.

وبين مدير التربية في حلب المهندس مصطفى عبد الغني أنه تم استئناف العملية التعليمية في عدد من المدارس بمدينة حلب وريفها، وذلك ضمن الأبنية المخصصة أو التي تم تخصيصها بشكل مؤقت، أو من خلال التواصل مع المجتمع المحلي في الريف، لتأمين مقر في حال عدم وجود بناء مجاور للمدرسة لحين صيانة المدارس المتضررة ووضعها بالخدمة.

وقال عبد الغني: إن هناك 80 مدرسة تم التريث بانطلاق العملية التعليمية فيها لحين تأمين المقر البديل أو لوضعها بالصيانة أو لكونها باتت مراكز إيواء، مشيراً إلى أن شعبة الخدمات بالمديرية تعمل على عزل الخطر وإزالة الأنقاض، فيما تعمل دائرة الأبنية المدرسية على إجراء الصيانة البسيطة، لافتاً إلى رغبة عدد من المنظمات بالمشاركة في تجهيز عدد من المدارس.

كاميرا سانا رصدت أعمال الصيانة في مدرستي ذات الصواري بحي الأعظمية وحسين حسني تركماني بحي الفرقان، حيث أوضحت المهندسة ماري بريق من دائرة الأبنية المدرسية بتربية حلب أنه تم الكشف على جميع المدارس في المدينة وتحديد المتضررة منها، مشيرة إلى أن الأضرار كانت بسيطة وأن الدائرة عملت وفق الإمكانيات المتاحة لصيانة الأجزاء المتضررة.

بدوره أشار المهندس أيمن عبد الغفور إلى أنه يتم العمل على إزالة الأجزاء الخطرة وإعادة بناء الأجزاء المتضررة.